بدأ الصراع مبكرًا بين برامج «المقالب» التي يستعد عدد من الفنانين لتقديمها خلال شهر رمضان المقبل، خاصة أن الأفكار أصبحت متقاربة في الشكل والمضمون لأغلب هذه البرامج، حيث بدأ فريق عمل كل برنامج في تسريب أخبار وتفاصيل وفكرة وضيوف البرنامج المنافس له. ومن أبرز هذه البرامج «الكاميرا الخفية» التي يقدمها الفنان هانى رمزى على شاشة قناة «الحياة»، وبرنامج رامز جلال الذي يعرض على شاشة «MBC مصر»، وبرنامج شادى ألفونس وخالد منصور والذي يعرض على شاشة قناة «النهار». «البوابة» رصدت الصراع بين القائمين على هذه البرامج، حيث سعى كل منهم لتسريب فكرة المقلب الذي يقدمه البرنامج المنافس، وهو ما أدى لحرق جميع تفاصيل هذه البرامج قبل بدء تصويرها، وما ظهر من الأفكار التي تم تسريبها هو تشابه هذه البرامج، حيث إنها تعتمد على مقلب يجرى داخل طائرة مهددة بالسقوط بسبب المطبات الهوائية والمشكلات الفنية بالطائرة، أثناء إحدى السفريات خارج مصر. وتعانى البرامج حاليًا من أزمة في الضيوف نظرًا للصراع الدائر بينهم على استضافة نفس الأسماء المطروحة، بالإضافة لمعرفة عدد كبير من الفنانين بتفاصيل المقلب ورفضهم المشاركة به، كما يعانى حاليًا فرق عمل هذه البرامج من رفض الفنانين الظهور بها بعد رفض عدد من النجوم، وهو ما يربكهم خوفًا من عدم اللحاق بشهر رمضان الكريم، خاصة أن هذه البرامج يتم إنتاجها بطريقة المنتج المنفذ، ومن الممكن ألا تلحق بالسباق الرمضانى، حيث واجه رامز جلال صعوبة شديدة في إقناع الضيوف بالاشتراك في الموسم الجديد نظرًا لخطورة المقلب في الجو، واعتذر كل من أحمد السقا ودلال عبد العزيز وراغب علامة وكريم عبد العزيز وأحمد عز من الاشتراك في البرنامج، على الرغم من محاولات رامز للاتصال بالنجوم بنفسه وإقناعهم بعد وجود أي مخاطر في الجو، لكن فوبيا الطيران أثرت بشكل مباشر على معظم الفنانين، لذلك لم يتمكن حتى الآن إلا من تصوير حلقة واحدة في اليوم. من جهة أخرى انتهى رامز من تصوير 8 حلقات لكل من إدوارد وصافينار التي تعرضت لإصابة في الظهر والقدم أثناء اهتزاز الطائرة مما جعلها تفتعل مشكلة مع مسئولى البرنامج، وتهدد بعدم عرض الحلقة، كما صورت أمينة وعبير صبرى وثناء يوسف وعبد الله مشرف، ومن المتوقع أن ينتهى رامز من تصوير جميع حلقات البرنامج خلال نهاية الشهر الجارى ليبدأ بعدها مرحلة المونتاج. يذكر أن رامز يخوض تجربة تقديم برامج للمرة السادسة على التوالى ويجسد هذه المرة دور رجل عجوز يجلس في الطائرة مع الفنانين، ويبدأ في عملية استفزاز الضيوف وخلق حالة من الرعب. في حين تدور فكرة برنامج شادى ألفونس وخالد حول الاتصال بضيف وإخباره بأنهم بصدد تصوير الجزء الثانى من برنامج «التجربة» إنتاج طارق الجناينى، وأن التصوير سيكون في طائرة بإسبانيا، وسيقومون بالقفز من الطائرة ب«البراشوت»، وأجرت معدة برنامج «نوران نصار» اتصالات بكل من الفنان حمادة هلال وإدوارد ونجلاء بدر، للاشتراك في البرنامج، ولكنهم رفضوا، ويحاول فريق البرنامج اللحاق بسباق شهر رمضان، وذلك من خلال عرض البرنامج على قناة «النهار». وتدور فكرة برنامج هانى رمزى حول دعوة يتم توجيهها إلى الفنانين لتصوير برنامج في قبرص، ويتم توجيه هذه الدعوة من جانب المسئولين في قناة «mtv» اللبنانية التي ستذيع بدورها البرنامج بالاشتراك مع قناة الحياة، ويتم إيهام الضيف بأن الرحلة إلى قبرص ستكون من خلال أحد مطارات العاصمة اللبنانية بيروت، وفى المطار يلتقى هانى رمزى بضيوفه قبل الصعود للطائرة، ويقنعهم أنه حصل على دعوة مماثلة للظهور معهم بنفس البرنامج، وبعد تحليق الطائرة الخاصة التي استأجرتها «الحياة» من أحد رجال الأعمال، يبدأ المقلب حيث تتعرض الطائرة لبعض المشكلات الفنية والمطبات الهوائية من أجل إيهام الضيف بأنها على وشك السقوط في البحر، وكان هانى قد سافر إلى بيروت صباح الخميس الماضى برفقة المخرج عماد الغول لمعاينة أماكن التصوير والاطمئنان على تفاصيل التجربة التي تعد هي المحاولة الثانية لقناة «الحياة» في برامج المقالب بعد فشل تجربتها الأولى مع محمد فؤاد في رمضان الماضى.
