"المشكلة السكانية وأثرها على التنمية المستدامة" ندوة لأهالي القابوطي ببورسعيد

شارك مجمع إعلام بورسعيد في القافلة السكانية التي نظمها فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، اليوم الإثنين، بمدرسة القابوطى الإعدادية بنات، وقد تخللت القافلة ندوة موسعة بعنوان ندوة (المشكلة السكانية وأثرهاعلى التنمية المستدامة) حاضر فيها فضيلة الشيخ أحمد الغلبان إمام وخطيب بأوقاف بورسعيد.
ودار النقاش حول المشكلة السكانية، وكيفية مجابهتها من منظور إسلامي طبقا لتعاليم الشريعة الإسلامية، وذلك مراعاة للظروف التنموية الخاصة بمختلف شرائح المجتمع، حيث أن الهدف هو تنظيم النسل وليس تحديده، وأن نصبو إلى أمة مسلمة قوية تتمتع بصحة عالية وكفاءة من التعليم.
كما ركز النقاش على مكانة المرأة المسلمة وكيف أن الإسلام قد وضع المرأة في مرتبة عالية؛ حيث أنها هي الأم والزوجة والابنة والأخت التي تشكل نصف المجتمع وتبني النصف الآخر.
وشدد "الغلبان" على ضرورة رفع سن زواج الفتاة في مصر إلى سن العشرين لكى تحصل الفتاة على حقها الطبيعى في التعليم وتستطيع أن تساهم في اختيار شريك عمرها وحتى يصبح الإنجاب في سن مناسبة.
كما أوصى بأهمية وضع إستراتيجية إعلامية متكاملة تستهدف إقناع الأسر المصرية بثقافة الطفلين فقط، والربط بين القضية السكانية والقضايا الأخرى، المتصلة بها مثل الأمية والمساهمة الاقتصادية للمرأة وعمالة الأطفال والتسرب من التعليم، وتنمية الثقافة السكانية والتوعية بمشكلاتها.
وأضاف أن أهمية التركيز على فئة الشباب في المرحلة المقبلة لترسيخ مفاهيم الأسرة الصغيرة والتخطيط الانجابي والمساواة بين الجنسين ؛حيث انهم يمثلون آباء وأمهات المستقبل وإعطاء دور أكبر للشباب في المساهمة في حل هذه المشكلة من خلال نشر التوعية والتحذير من خطورة الزيادة السكانية وأثرها على التنمية، والتحلي بقيم الإخلاص والعطاء والولاء للوطن، والعمل على الاستفادة بكل طاقاته في اكتساب المعارف والقدرات التي تؤهله للتعامل مع العصر بمقتضى معطياته.
كما قام فرع الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار بإجراء العديد من الاختبارات لعدد كبير منهم، وتم منح شهادات محو الأمية لمن اجتازوا تلك الاختبارات.