سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. أهالي حي المجاهدين بالخارجة يستغيثون: هنموت من العطش مفيش مياه طوال اليوم.. بنسيب بيوتنا ونقعد عند الأقارب في شهر رمضان.. 10 سنين والمسئولين بيناولونا لبعض وحالنا بيزداد سوء
يعيش أهالي حي المجاهدين في مدينة الخارجة بالوادي الجديد أزمة نقص مياه الشرب بشكل متواصل على مدى اليوم، حيث تنقطع مياه الشرب النقية عن المنازل طوال اليوم ولا تصل الا ساعة واحدة فقط في اليوم وهي من الساعة 5-6 صباحا وباقي اليوم يعيش الأهالي حالة من العطش والجفاف. يقول أحمد شملول من أبناء حي المجاهدين في مدينة الخارجة بالوادي الجديد إنه يعاني من قلة مياه الشرب النقية في المنازل، حيث تنقطع المياه بشكل مستمر ولا تصل إلى المنازل بشكل متواصل على مدى اليوم حتى أنه لا يستطيع أن "يستحم" بسبب قلة المياه كما أنه معظم الوقت يذهب إلى منازل أقربائه في الأحياء المجاورة للحصول على المياه النظيفة سواء للشرب أو الاستخدامات الشخصية. ويضيف شملول أن هناك العديد من السكان اضطروا لبيع منازلهم بسبب قلة المياه وهجروا الحي بسبب تكرار انقطاع مياه الشرب عن الحي طوال اليوم الا ساعة واحدة فقط في اليوم عند صلاة الفجر. ويؤكد كرم عبدالهادي موظف بمديرية التموين وأحد أهالي حي المجاهدين في مدينة الخارجة اننا اشتكينا أكثر من مرة إلى المسئولين والى جميع المحافظين السابقين عن قلة المياه بالحي إلا إنه يتم وعدنا بحل المشكلة إلا إنه لم يتم حلها بسبب ارتفاع الحي عن منسوب الارض بأكثر من مترين. ويقول الحاج يوسف محمد على بالمعاش ومن سكان حي المجاهدين بالخارجة اننا اشتكينا أكثر من مرة للمسئولين عن هذه المشكلة وأثناء زيارتهم نفاجأ بوجود المياه في حنفيات المنازل وعدم انقطاعها طوال فترة وجود المسئول سواء رئيس مركز ومدينة الخارجة أو المحافظين السابقين وبمجرد انتهاء زيارتهم تنقطع المياه مرة أخرى وتعود "ريمة لعادتها القديمة". ويضيف الحاج يوسف اننا نعتمد على سيارات "فنطاس المياه" التي تقوم بنقل المياه إلى سكان الحي والذي يقوم بتعبئة المياه في جراكن واواني الومنيوم أو بلاستيك لحفظ المياه إلا إن السيارات غير منتظمة في الحضور للحي فضلا عن حدوث مشاحنات ومشادات كلامية بين أهالي الحي بسبب أسبقية الحصول على المياه. ويضيف مؤمن محمد على من سكان حي المجاهدين بالخارجة: اننا علمنا أن هناك 4 مواتير تقوم بضخ المياه في محطة مياه الشرب المغذية للحي ويقوم مسئولو المحطة بتشغيل الاربعة مواتير في وقت واحد عند زيارة المسئول أو المحافظ للمنطقة بينما يقومون بتشغيل موتورين فقط عند ترك الحي وإنهاء الزيارة ما يجعل المياه لا تصل إلى شبكة مياه الشرب بالحي مؤكدا أنه في شهر رمضان الماضي ترك منزله هو وأطفاله وقضى شهر رمضان في منزل اسرته واسرة زوجته بسبب قلة المياه وتعرض أطفاله للعطش. ويضيف مؤمن أن الحل المؤقت هو توصيل خط مباشر من محطة مياه الشرب بمنطقة السبط إلى منطقة المجاهدين لحين حفر بئر واقامة محطة مياه شرب خاصة بالحي نفسه خاصة وان هناك مجموعة من الحدائق تروي بمياه الشرب النقية قريبة من محطة الشرب الرئيسية وهو يعتبر سببا آخر لعدم وصول المياه للحي. من جانبها قالت سمية خليل رئيس مركز ومدينة الخارجة إنه تم ادراج الحي في خطة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لإقامة محطة مياه شرب خاصة بالحي وحفر بئر شراب لخدمة سكان الحي. وقد اعتبر أهالي سكان الحي هذه التصريحات مسكنات فقط ولا تحل المشكلة بسبب تكرار وعود المسئولين بنفس المضمون لهم منذ سنوات لذلك يناشد أهالي الحي اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد باتخاذ قرارات قوية وجريئة لتوصيل خط مباشر من المحطة للحي في اقرب وقت ممكن لحين حفر بئر أو إقامة محطة مياه لخدمة الحي ونجدتهم من العطش خاصة مع سخونة الجو.