أكد حزب الجيل الديمقراطى، برئاسة ناجى الشهابى، وقوفه خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في سعيه الدؤوب لبناء وتنمية مصر وإعادتها إلى مكانتها الدولية والإقليمية. ووصف الجيل، في بيان له اليوم، زيارة الرئيس الحالية لألمانيا بالمهمة وإنها ستكون لها انعكاسات إيجابية على مجمل العلاقات المصرية الأوروبية بصفة عامة بحكم وضع ألمانيا المؤثر في الاتحاد الأوروبي وعلى صعيد البلدين أيضا. وأضاف أن ألمانيا تعد رابع اقتصاد على مستوى العالم وأن الزيارة ستسفر عن تعاون مصرى ألمانى في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والتعدين والتدريب المهنى والإسكان والبنية التحتية والنقل والمواصلات وإدارة الموانئ وفقا لأحدث الأساليب العلمية التي يتفوق فيها الألمان. وأكد حزب الجيل على تكاتف كل المصريين خلف الرئيس في ظل التحديات الإقليمية التي تواجه الدولة والمجتمعات العربية في حربها ضد الإرهاب والتي انتقلت من تهديدها لمجتمعاتنا ووهويتنا الحضارية الإنسانية والدينية إلى تهديد العالم أجمع. وقال الشهابى إن جهود الدولة المصرية والتوجهات الصادقة من الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط تعطى مؤشرًا حقيقيًا لدول العالم على ضرورة التوافق مع الرؤية المصرية فيما يتعلق بالأزمات المتفجرة في سوريا والعراق والتوترات في الحالة الكردية وقضايا أمن الخليج والدور الإيرانى في المنطقة، خاصة أن الظروف الراهنة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر قوة كبرى في المنطقة وهى المعبرة بشكل رئيسى عن جوهر مصالح الأمن القومى العربي. وأضاف رئيس حزب الجيل أنه مما لا شك فيه أن دعوة أنجيلا ميركل المستشارة الالمانية للرئيس السيسى لزيارة بلادها تعكس تفهم المانيا لثورة المصريين في 30 يونيو وتقديرا كبيرا للرئيس ولمجهوداته في بناء بلاده ولحربه على الإرهاب وتعكس تفهما منها لطبيعة المتغيرات الحادثة في المنطقة وتؤكد أن الحرب على الإرهاب باتت أمرًا ملحًا على الجميع وعلى طاولة المباحثات الإقليمية أو الدولية. وأكد الشهابى أنه لم يعد مقبولًا أن يتم التضحية بمصالح وأمن دول الإقليم من أجل حماية دول أخرى بعيدة ومرفوض أن يتم استغلال العنف بشكل موجه في أقاليم أخرى من العالم من قبل دول كبرى.