"أينوك" الإمارتية توسع قدرتها على تصنيع الزيوت والشحوم في المنطقة

قالت شركة بترول الإمارات الوطنية "أينوك"، ومقرها دبي، أمس الثلاثاء، "إن مصنع أينوك للزيوت والشحوم، التابع لها نجح في تعزيز طاقته عبر افتتاح منشأة ثانية، لمزج الزيوت والشحوم، في منطقة جبل على، بما يرفع الطاقة الإنتاجية لأكثر من 300 ألف طن متري سنويًا".
و ذكرت "أينوك"، في بيان صحفي صدر عنها أن مشروع المنشأة الجديدة، يأتي متممًا لمنشأة التصنيع الحالية في ميناء الفجيرة، التي تعد أحد أكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
و أشارت إلى أن خطوة التوسع هذه تساهم في رفع سعة تخزين المواد الخام والمنتجات الجاهزة، وتنسجم مع استراتيجية شركة "أينوك"، الرامية إلى توسيع عملياتها بهدف تلبية الطلب المتنامي للعملاء في الأسواق المحلية وأسواق التصدير.
وأوضحت "أينوك" أن منشأة جبل على ستسهم في رفع الطاقة الإنتاجية، وتعزيز كفاءة أداء مصنع "أينوك للزيوت والشحوم"، حيث يمكن زيادة قدرتها من 12 ألفًا إلى 35 ألف طن متري سنويًا.
وأفاد البيان الصحفي بأن منشأة التصنيع الجديدة مقامة على مساحة خمسة آلاف متر مربع في المنطقة الحرة بجبل على، وتساعد عمومًا على تعزيز إمكانات الإنتاج والبيع التي تتم عبر منشأة التصنيع الثانية في الفجيرة.
وأوضح أن منشأة جبل تضمن أحدث التقنيات المتطورة، بما فيها الأنظمة الأوتوماتيكية للمزج والقياس، الأمر الذي يعزز مستويات المرونة في عمليات المزج، من حيث حجم وأنواع المنتجات.
ونوهت أينوك، بأنه في ضوء إيقاف عمليات النقل البري خلال فترة النهار، فإن منشأة "مصنع أينوك للزيوت والشحوم"، في المنطقة الحرة بجبل على توفر خدمات أسرع لجميع العملاء في أبوظبي ودبي.
وقال سيف الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة "أينوك"، في تصريح صحافي له أمس الثلاثاء، إن إطلاق المنشأة الجديدة في جبل على تعزز استراتيجية الشركة القائمة على التنويع المستمر لمصادر الدخل، ومقومات النمو الواعدة التي توفرها فرص التوسع المتاحة في المستقبل سواء في دولة الإمارات أم في خارجها.
وأكد أن مصنع "أينوك للزيوت والشحوم"، سيواصل تأدية دوريًا محوريًا في توسيع نطاق انتشار "أينوك" إلى أسواق عالمية جديدة.
ولفت الفلاسي إلى أن نهج أينوك المتكامل في عمليات المزج والتحليل والتعبئة يتيح لمصنع "أينوك للزيوت والشحوم"، تصنيع مجموعة واسعة من الزيوت على نحو مستقل، وتلبية احتياجات العملاء في أكثر من 60 بلدًا، على امتداد مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية.