بات شالكه الألمانية، قريبًا من حسم مهمة تعيين المدرب الجديد، وضم مدرب منتخب بلجيكا، ونجم النادي سابقًا، مارك فيلموتس، المدير الفني للمنتخب البليجكي، بصفقة أثارت استغراب الشارع البلجيكي، على اعتبار أن المنتخب يستعد للتأهل لنهائيات أمم أوربا الصيف المقبل. وأكد فيلموتس في تصريح نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية أنه جاهز لترك منتخب بلجيكا من أجل شالكه، وقال:"أملك عقدًا مع الاتحاد البلجيكي حتى صيف 2018 لكن لا شيء يلزمني باستمرار العقد وحين يأتيك عرض من نادٍ قريب من قلبك فإن رفضه سيكون صعبا للغاية". ويتعين على شالكه دفع الشرط الجزائي الموجود بعقد فيلموتس والمقدر بمليون يورو ليكون بعدها البلجيكي خليفة الإيطالي روبيرتو دي ماتيو الذي استقال من تدريب الأزرق الملكي مع نهاية الموسم بعد إضاعته للتأهل إلى دوري الأبطال واكتفائه بالتأهل إلى الدوري الأوربي. وأشارت الصحيفة إلى أن مباراة ويلز في الثاني عشر من يونيو ستكون الأخيرة لفيلموتس قبل أن يعلن قراره بشكل نهائي بترك منتخب بلجيكا وجلبه لفيتال بوركيلمانس كمساعد له ولإرفين ليمينس كمدرب للحراس إلى جيلسينكرشن، مؤكدة أن فيلموتس رأى أن حل أزمة شالكه الآن يعنيه أكثر من وجود فريق قوي لا يحتاج لشيء كما هو حال المنتخب البلجيكي الذي يضم العديد من النجوم العالميين بصفوفه مثل هازارد ودي بروين وكورتوا ولوكاكو وشادلي. وكان فيلموتس أحد لاعبي شالكه حين فاز الفريق بلقب كأس الاتحاد الأوربي عام 1997 تحت إشراف الهولندي هوب ستيفنز، لكن المدرب البلجيكي لم ينجح بتجربته حين تم تعيينه كمدرب لشالكه في آخر سبع جولات من الدوري موسم 2002\2003 قبل أن يخوض رحلة فاشلة أخرى مع توريدن 2004\2005.