طالبت حملة "مين بيحب مصر" جموع المواطنين بالوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل محاربة الفساد الذي لا يزال متوغلًا في بعض هيئات ومؤسسات الدولة والبيروقراطية التي لا تزال تحكم معظم الوزارات وهو ألان التحدي الأكبر الذي يواجه مصر. وكشفت حملة "مين بيحب مصر" عن واقعة للاستيلاء على 2500 فدان داخل المناطق المعروفة بالريف الأوربي وتتجاوز قيمتها 5 مليارات جنيه على الأقل، حيث يمارس رجل أعمال أحدهما من أبرز رجال الحزب الوطنى المنحل بدمياط وهو مورد القمح الأول في مصر ضغوطًا كبيرة على وزارة الزراعة، كان أخرها لقاء الخميس الماضى بين محيى قدح مساعد الوزير وصلاح هلال الوزيرو م. ف، طليق الفنانة المشهورة، وهو وسيط رجل الأعمال للمطالبة بتخصيص تلك المساحات له دون وجه حق. ووعد الوزير صلاح هلال بإنهاء الصفقة بالمخالفة للقانون في مقابل التوسط للإبقاء علية كوزير للزراعة وخرج طليق الفنانة المشهورة فرحًا بتوزيع الأموال من فئة المائتى جنيه على العاملين بالوزارة. يذكر أن الوزير السابق اوقف ملف الارض استنادا إلى رأى المستشار القانونى لوزارة الزراعة سالم جمعة بتاريخ 1 فبراير 2015 بل وذهب إلى أنه ليس لأى من الأطراف المتنازعة وضع يد ظاهر على الأوراق وليس لشركة الريف الأوربي أي حق في التنازل أو التصرف في الأرض محل وضع اليد لكون وضع يدها - بافتراض وجوده - مخالف للقانون ولا إلزام على الهيئة في التعامل مع أي من الأطراف على هذه الأرض. وكشفت الحملة عن تقرير موجه من مدير إدارة الأمن بوزارة الزراعة إلى صلاح هلال وزير الزراعة يؤكد أن رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة على عبد الحفيظ رواش مستبعد من قبل الأجهزة الأمنية، إضافة إلى ابنة أحمد على عبدالحفيظ رواش وزوجتة الذين يعملان بالهيئة في منصب حساس خطة الدولة والموزانة على مستوى الجمهورية ويقومان بسب الجيش والشرطة والتحريض على الإضرابات. كما أكد التقرير أن أحمد على عبد الحفيظ رواش، حاصل على قطعة ارض شباب الخريجين القطعة رقم 328 منطقة الحمام حاصل عليها، وهو طالب في الجامعة بمعرفة والده رئيس قطاع الخدمات، وبعد تقديم التقرير لصلاح هلال تم إقاله مدير أمن الهيئة. وأكدت حملة "مين بيحب مصر" أن شركة "المهرة" الإخوانية التي قام بزيارتها أيمن أبو حديد وصلاح هلال قامت بتزكية أيمن أبو حديد للقاء المعزول محمد مرسي وتكريمه على البحوث العلمية التي تم سرقتها. وأضافت الحملة عن وجود محمد الحلوجى الذي يصف نفسه بأنه رجل محلب في وزارة الزراعة، والذي رحب به ايمن أبو حديد أثناء توليه، وطرده البلتاجى، ورحب به صلاح هلال مجددا. يذكر أن محمد الحلوجى وهو عضو مجلس الشورى السابق وظيفته في وزارة الزراعة أنه رجل محلب في الوزارة وليس له أي وظيفة رسمية. وكشفت الحملة عن تورط محمد الحلوجى في الاستيلاء على 300 فدان من أراضى الدولة بكفر الشيخ، والمحكوم عليه غيابيا بالحبس 3 سنوات في القضية رقم 134 لسنة 2005 كلى، و413 لسنة 2007 جزئى، والمتهم بالتزوير في المستندات الخاصة بجمعية "مكسيكو" الزراعية بمركز مطوبس بكفر الشيخ، كما تورط الحلوجى في رسالة الأبقار المستوردة من أورجواي، حيث كان قائما بأعمال شركة السخنة للثروة الحيوانية. وأكدت تقارير الحجر البيطرى وجود حيوانات مصابة في رسائل الشركة المستوردة، وبدأ دور الحلوجى في الظهور وقتها وهدد بالإطاحة بالدكتور يوسف ممدوح، رئيس الحجر البيطري من منصبه لرفض الحيوانات الموجودة بالرسالة. من ناحية أخرى يجتمع اليوم صلاح هلال وزير الزراعة مع أيمن أبو حديد بمكتبه في مركز المعلومات والتغيرات المناخية لاختيار رؤساء القطاعات الجدد. يذكر أن أبو حديد يؤكد دائمًا أن له صلاحيات مفتوحة في اختيار وزراء الزراعة ورؤساء القطاعات بتفويض كامل من المهندس إبراهيم محلب.