أوبح ، إنفلونزا الجنان فيروس وداير ع البابان ، وده من إيه ؟ يا مغيث ، حوش يا حواش ، الشيخ صالح أبو خليل الشهير ب«خِله» ، جاله الخفيف ، خَبْط ف الحلل وصواني الفتة في مؤتمر حاشد وساحق وماحق لاتباعه ف الساحة الخليلة بالشرقية ، زعق بسلامته خاطبا وداعيا : « أحبائي ، أحشائي ، اسمعوا وعوا جنابي هيقول كلام موزون ، أنا مش مسطول ، أنا رسول ومُبشر به من فوق » ، لا يا شيخ !!.. وده من إمتى وإزاي وفوق منين ؟ ، أكيد أكيد من سطح بيت الجيران اللي ف الحارة التانية من علي شمال نفوخ جنابك ، استر من الخفيف يا لطيف ، عقل أبوخليل لف واتخف ومطّر خرف ، قال إيه بسلامته ، قال كتير ، نطق هرشا وهجصا ، قال : « أنا وزير النبى يوم القيامة .. يا قوم أبشركم ، من دخل فى عهدي فهو آمن ومن مات على حبى فهو آمن ودخل الجنة ويخفف عنه سكرات الموت ومن كان فى صدره ذرة من حب لأبو خليل فهو آمن ، وإيه ياعم مسيلمة تاني ، آه ناقص حاجة ما قلتهاش : " يا قوم ، أنا الولهان الخيبان ، أموت ف الهلس وأنام وأصحي وأنا عريان " ، وفاصل ومخ جنابه فاصل .