لم يكد العالم ينتهى من مأساة خلفها تنظيم القاعدة من عمليات إرهابية وعنف حتى عاد التنظيم في صورة جديدة وبتنظيم جديد لكنه أشد عنفا وقوة وتوحشا وأكثر قوة، فالحركة التي بدأت كفرع لتنظيم القاعدة في العراق على يد أبو مصعب الزرقاوى باسم الدولة الإسلامية بالعراق ببضع مئات من المجاهدين العراقيين وأعضاء سابقين بجيش البعث وتنظيم القاعدة في 2004، وشارك التنظيم في المقاومة ضد الغزو الأمريكي واستطاعوا تكبيد القوات الأمريكية خسائر كبيرة لكن شهد التنظيم مرحلة جديدة من السقوط بعد مقتل قائدة والأب الروحي للتنظيم أبومصعب الزرقاوى، تولى أبو عمر البغدادي التنظيم وعاونه المصري الأصل أبوحمزة المهاجر لكن الإثنين قتلا في مواجهات مع القوات الأمريكية. في 10 أبريل سنة 2012 تم الإعلان ولاية داعش السورية فقد تم الإعلان الأمر الذي أغضب جبهة النصرة "فرع القاعدة في سوريا" وهاجم أميرها محمد الجولانى البغدادي بدأت مناوشات بين النصرة وداعش الأمر الذي دفعهم للاحتكام للتنظيم الام القاعدة لكن أمير التنظيم أيمن الظواهري طالب البغدادي بالرجوع عن قراره والحرب في سوريا تحت راية جبهة النصرة الأمر الذي احدث خلافا كبيرا على أثره أعلن البغدادي انفصال تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام عن القاعدة والاشتباك مع قوات جبهة النصرة، ومع تنامى قوة داعش انشق عدد كبير من أعضاء جبهة النصرة، وانضموا لداعش.