أصيب شابان فلسطينيان، برصاص "التوتو" المحرم دوليا، وخمسة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت أمس الجمعة ، بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلية في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله. وبين إسعاف البلدة أن شابين أصيبا برصاص "التوتو" في قدميهما وتم نقلهما إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، كما أصيب خمسة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وذكرت مصادر محلية أن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، باتجاه المواطنين. وقالت المصادر" إن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق قنابل الغاز باتجاه الطواقم الصحفية، ما أدى لإصابتهم بحالات اختناق". وفي قلقيلية أصيب عشرات المواطنين أمس الجمعة، بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي، لمسيرة (كفر قدوم) الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي للقرية والمغلق منذ أكثر من 13 سنة لصالح مستوطني "قدوميم" الجاثمة عنوة على أراضي القرية. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال قمعوا المسيرة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة ونوع جديد من الأسلحة ذي رأس إسفنجي مقوى يتم استخدامه لأول مرة في قمع المسيرة. وأصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم في مسيرة (بلعين) الأسبوعية، بعد أن أمطرت قوات الجيش الإسرائيلي المتظاهرين بالقنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وانطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة الأهالي والنشطاء الدوليين الذين يرفضون الاحتلال، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تعبر عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله. وقالت مصادر فلسطينية " لقد استهدفت قنابل الغاز سيارة الإسعاف المتواجدة في الموقع، وقد تسببت هذه القنابل في حرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون" . وفي بيت لحم قمعت قوات الاحتلال ، مسيرة (المعصرة) الأسبوعية المقاومة للجدر والاستيطان. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في المعصرة محمود زواهرة ل "وفا"، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيس للقرية ومنعت المشاركين من الوصول إلى منطقة الجدار الفاصل، واعتدت عليهم بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والأيادي.