حث وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، أمس الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على إلغاء محادثات مرتقبة مع رئيس القائمة العربية المشتركة في البرلمان الإسرائيلي أيمن عودة، واتهمه بإضفاء شرعية على "داعمي الإرهاب". وليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، اليميني المتطرف المعادي للعرب، والموجود حالياً في المعارضة، أعلن أنه لن ينضم للحكومة الإسرائيلية الجديدة التي شكلها نتانياهو. ويترأس ايمن عودة القائمة العربية المشتركة التي أصبحت القوة الثالثة في الكنيست بعد الانتخابات التشريعية في 17 مارس الماضي، بعد أن حصلت على 13 مقعداً. وقال ليبرمان في بيان: "هذا الرجل يمثل لائحة من داعمي الإرهاب في البرلمان الإسرائيلي ورئيس وزراء إسرائيل الذي يترأس حكومة تعرف نفسها بأنها قومية، سيلتقي به". وأضاف "لقاء نتانياهو مع عودة، أحد أشد المعارضين لأن تكون إسرائيل دولة للشعب اليهودي، يعطي شرعية لقوى تعمل على تدمير إسرائيل من الداخل ويعطي ختم الموافقة على الطابور الخامس الذي يعمل من داخل البرلمان الإسرائيلي". ويعرف "ليبرمان" بمواقفه المتطرفة وتصريحاته المثيرة للجدل، حيث يتهمه منتقدوه بأنه عنصري وذي ميول "فاشية"، ويعرف بتصريحاته المعادية للأقلية العربية في إسرائيل والقيادة الفلسطينية.