أعلنت جماعة معركة الإعصار، التابعة لجماعة أبو سياف في الفلبين، عن مبايعتها لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وبثت مؤسسة "الوفاء الإعلامية" فيديو صور بطرق بدائية لجماعة "معركة الإعصار" الناشطة في جنوبالفلبين، لمسلحين يحملون السلاح ألقى أحدهم خطبة عن ضرورة إقامة الخلافة ووجوب القتال ضد من وصفهم بالمرتدين. وتتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية جماعة "أبو سياف" التي أسسها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني بالارتباط بتنظيم القاعدة، ما أعطى الحكومة الفلبينية شرعية في قتال الجماعة. واحتفى أنصار داعش على شبكات التواصل الاجتماعي ببيعة الجماعة الفلبينية إلا أن أبي بكر البغدادي لم يعلن قبوله للبيعة بعد وفي حال قبولها فستصبح "ولاية الفلبين" عاشر "ولاية" في عشر دول مختلفة مبايعة لداعش. وأعلن التنظيم في نوفمبر الماضي تمدده إلى السعودية، إلا أن "ولاية جزيرة العرب" كما يطلق عليها لم تصدر أي بيان أو شريط صوتي، أو فيديو. وتعد أبو سياف الفلبينية تنظيم تكفيري انشق عن جبهة التحرير الوطنية "جبهة مورو" عام 1991م في جنوبيالفلبين، وأنشأها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني. وتهدف إلا "إنشاء دولة إسلامية" غربي جزيرة مندناو جنوبيالفلبين، حيث تقطن هذه الجزيرة أغلبية من السكان المسلمين والقائد الحالي للمجموعة هو غالب أندانغ. ويتوزع المئات من مجاهدين أبو سياف في جزر باسيلان، سولو وتاوي تاوي، لكن نشاطهم يصل إلى مانيلا وشاركت في عملية السلام بين الحكومة وجبهة مورو مطالبة بدولة إسلامية مستقلة. وعبد الرزاق جنجلاني مواطن من جنوبالفلبين تحول للفكر الجهادي بعد عودته من ليبيا في أوائل التسعينات، وشكل مجموعة عسكرية عرفت باسم «جماعة أبو سياف» نسبة له، حيث كان يكنى بأبي سياف والذي قتل خلال اشتباك مع الشرطة الفلبينية في قرية لاميتان بجزيرة باسيلام في 18 ديسمبر عام 1998 في معركة مسلحة مع الشرطة في جزيرة باسيلان وحل محله بعد ستة أشهر أخوه الأصغر قذافي جنجلاني. وسجن أخوه الثالث هكتور بتهم القتل والخطف. يتوزع المئات من مسلحي أبو سياف في جزر باسيلان، سولو وتاوي تاوي، ويصل نشاطهم إلى مانيلا، شاركت في عملية السلام بين الحكومة وجبهة مورو مطالبة بدولة إسلامية مستقلة. وتزعم الجماعة أن نضالها من أجل إنشاء دولة إسلامية غربي جزيرة مندناو الواقعة جنوبيالفلبين والتي يسكنها أغلبية مسلمة.