أعلن مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أنه في عام 2020م، سيكون لدى الخطوط السعودية 200 طائرة، إضافة إلى زيادة السعة المقعدية والرحلات الداخلية، إلى جانب الوصول إلى محطات دولية جديدة. وأوضح الجاسر خلال اختتام اللقاء التنفيذي أمس الإثنين، الذي جاء تحت شعار " معًا نصوغ مستقبلنا" وضم جميع القيادات الإدارية التنفيذية بالمؤسسة، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن الخطة الإستراتيجية للخطوط السعودية تهدف إلى مضاعفة ما تم إنجازه، خلال 70 عامًا من عُمر المؤسسة، خلال سبع سنوات،وذلك بزيادة الأسطول، ورفع عدد الطائرات من "119" طائرة حاليًا إلى "200" طائرة في عام 2020م، ومواصلة النمو في أعداد المسافرين عبر برامج جديدة لتحسين الخدمات، ومستوى تجربة العملاء، لافتا إلى أن " السعودية " نقلت ما يزيد على "28" مليون مسافر خلال العام الماضي 2014م. وأبدى الجاسر تفاؤله بقدرة "السعودية" على إحداث التغيير المطلوب في الوقت المحدد، وربما قبل ذلك - بتوفيق الله - ثم بقدرات مواردها البشرية التي تمثل الاستثمار الأمثل للمؤسسة، بجانب الطاقات الكامنة غير المستغلة. وتضمن اللقاء عقد ورش عمل، توزعت على عشر مجموعات متخصصة، ناقشت المبادرات والخطط، التي تم تحديدها في "20" مبادرة، وتحويلها إلى برنامج عمل، ليتم تنفيذ "10" مبادرات خلال العام الجاري، فيما قامت فرق العمل المشاركة في فعاليات اللقاء بتقديم خططها لتنفيذ المبادرات أمام جميع التنفيذيين بالمؤسسة، الذين تبنوا الخطة الإستراتيجية الخمسية في برنامج التحول القادم. واعتمدت خطة الخطوط السعودية الإستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة على استكمال كل المتطلبات اللازمة لتمكينها من أن تكون ناقلًا جويًا عالميًا، يلبي رضا العميل، فيما تعمل الخطة بقدرات تنافسية وأسس تجارية، رافعة بفخر شعار الوطن حول العالم بسواعد عالية التأهيل، والحفاظ على أعلى معايير السلامة والجودة، وتكثيف التدريب والتأهيل وتطوير قدرات ومهارات الكوادر البشرية بمختلف فئاتها وفي جميع المجالات، وترشيد المصروفات وزيادة الإيرادات وتنويعها وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وسد كل الثغرات التي قد تؤدي لإهدارها.