انعقد أمس الإثنين الاجتماع السنوي الخامس عشر للتقطير برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، حيث ناقش الاجتماع إنجازات قطاع الطاقة والصناعة في مجال التقطير. حضر الاجتماع كل من الدكتورة شيخة عبدالله المسند، رئيسة جامعة قطر، والمهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وعدد من كبار المديرين التنفيذيين، وممثلو أربعين شركة مساهمة في الخطة الإستراتيجية للتقطير في القطاع، وكذلك عدد من كبار المسؤولين في مجال التعليم في دولة قطر. وفي كلمته الافتتاحية بالاجتماع، أشاد سعادة الدكتور السادة بالدعم المتواصل والحيوي الذي تقدمه المؤسسات الأكاديمية في قطر لجهود القطاع في هذا المجال، مؤكدا أن تنمية رأس المال البشري في قطر سوف تفتح الباب على مصراعيه للشباب القطري والموظفين القطريين لتولي المناصب والمهام الإدارية التي هي من الدعائم الأساسية في بناء المستقبل المزدهر وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة. وشدد سعادة الوزير أيضا على أهمية المسار المهني، مشجعا الحاضرين على "بذل المزيد لتعزيز الجهود الرامية إلى اجتذاب واستبقاء الفنيين القطريين في قطاع الطاقة والصناعة، وتنمية أعدادهم"، باعتبار أن هذا يعتبر عنصرا أساسيا في تقييم نجاح برنامج التقطير في القطاع. وحث وزير الطاقة والصناعة، الشركات "على توفير بيئات عمل مناسبة وملائمة للحضور المتزايد للمرأة القطرية في القوى العاملة لديها". وقد تخللت الاجتماع عروض عن تجربة التقطير في قطاع الطاقة والصناعة قدمها كل من سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول، والسيد عبدالعزيز المناعي، نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في قطر للبترول، والسيدة حياة الشهري، المديرة الإدارية لشركة البندق المحدودة، والدكتور كين ماكلويد، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر.. واختتمت العروض بتقرير إحصائي شامل عن هذا الموضوع. كما تم خلاله استعراض شامل لآخر إنجازات قطاع الطاقة والصناعة في إدارة إستراتيجيات رأس المال البشري في البلاد.