اعتقلت شرطة الاحتلال الخاصة، قبل ظهر أمس الأحد، الشاب محمد إبراهيم، من قرية "كابول بسخنين"، داخل أراضي عام 1948 م، كما اعتقلت ثلاث سيدات من داخل المسجد الأقصى المبارك؛ بسبب المشاركة في هتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنون للأقصى. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مجموعات من عناصر المنظمات اليهودية المنضوية في إطار منظمات الهيكل المزعوم، اقتحمت المسجد الأقصى المبارك، وحاولت مجموعة منهم أداء طقوس تلمودية في المسجد، أحبطها حُراس المسجد والمرابطون، اضطرت على إثرها قوات الاحتلال المرافقة إلى احتجاز أربعة مستوطنين وإخراجهم من المسجد الأقصى، في حين ادعت شرطة الاحتلال، في بيان لاحق، أمس الأحد، أنها اعتقلت المستوطنين الأربعة. في الوقت ذاته، واعتدى المستوطنون على المبعدين والمبعدات، عن المسجد الأقصى، في منطقة "باب السلسلة"، وأدَوا رقصات استفزازية في المنطقة، دعوا خلالها بالموت للعرب، في حين تصدت المرابطات برفع نسخ من "المصحف الشريف" وبهتافات التكبير. وما زال التوتر الشديد يسود مدينة "القدسالمحتلة"، خاصة بلدتها القديمة، وسط تدفق كبير للمستوطنين، على باحة "حائط البراق"، للتجمع والانطلاق في ساعات العصر بمسيرة كبرى، تنطلق مخترقة أحياء وأزقة البلدة القديمة، وتجوب بواباتها الخارجية، وستؤدي رقصات بأعلام الاحتلال بمناسبة ما يسمى "يوم القدس"، الذي يُصادف ذكرى ضم الشطر الشرقي من المدينة، في حين دعا الحراك الشبابي المقدسي إلى التواجد المكثف في باحة باب العامود للتصدي لهذه المسيرة الاستفزازية.