عائلات ليبيا تقدم بناتها ل«التنظيم» مقابل الحماية «البغدادى» عرض الفتيات في أسواق «الرقيق» عاريات ل«الجنس ليلة واحدة» «درنة» أكبر سوق «تجارة نساء» في المنطقة «نكاح الجهاد» مكافأة قيادات الحرب للمقاتلين يرفض الدواعش الإنجاب من جواريهم ل«أسباب شخصية» ويلجأون ل«وأد البنات» «الأيزيديات» والمسيحيات أكثر عرضة ل«الاغتصاب» في سورياوالعراق لجذبهن للإسلام يمارس تنظيم «داعش» الإرهابى أبشع صور الانتهاك والاعتداء ضد النساء، وأصبحت الشهوة الجنسية المحرك الرئيسى لأعضاء التنظيم في سورياوالعراق وليبيا، كما أصبح السبى وخطف النساء من أجل المتعة الهدف الرئيسى للتنظيم حاليًا. وكشفت تقارير دولية عن الكثير من الجرائم التي يرتكبها «داعش» بحق النساء، وكيف أنه يجبر العائلات على تقديم بناتها سبايا للتنظيم، إضافة إلى إقامة معارض وأسواق رقيق خاصة لبيعهن كغنائم حرب. 1- أشارت الصحفية البريطانية «بل ترو»، في تقريرها المنشور بصحيفة «التايمز» البريطانية، إلى أن بعض العائلات في ليبيا تقدم بناتها للتنظيم الإرهابى كجوارٍ، مقابل الحصول على الحماية، وضمان عدم اعتداء أعضاء التنظيم عليها. 2- تحولت مدينة درنة، المعقل الرئيسى للتنظيم، إلى أكبر سوق نخاسة وتجارة للجنس في البلاد، حيث تُجبر النساء والفتيات الصغيرات اللاتى لا تتجاوز أعمارهن 12 عامًا على مرافقة أعضاء التنظيم، والزواج بهم. 3- تعاقب كل عائلة تخفى بناتها، ولا تقدمها إلى التنظيم كجوارٍ، في سبيل تلبية الرغبات الشاذة والسادية لأعضاء تنظيم «داعش» الإرهابى وخدمتهم أيضًا. 4- زواج القاصرات لم يكن أمرًا شائعًا في ليبيا، قبل ظهور داعش، ففى عام 2013 مثلًا كانت تحدث هذه الواقعة كل ثلاثة أسابيع أو شهر، لكن مؤخرًا تحول الموقف بشكل مخيف، وأصبح هناك 15 حالة تقريبًا كل ثلاثة أسابيع، وهو ما دفع بعض العائلات إلى تهريب بناتها إلى خارج المدينة. 5- تنتشر عمليات الإجهاض وقتل الأجنة والمواليد خاصة من الفتيات، لأن غالبية المقاتلين لا يريدون الإنجاب من جواريهم، فضلًا عن أنهم لا يريدون الاحتفاظ بالمواليد الإناث، بل يريدون ذكورا ليدربوهم على القتال. 6- نقلت الصحيفة عن بعض النشطاء في «درنة»، أن العائلات تزوج بناتها للإرهابيين للحصول على الحماية والقوة، حيث تتغير مكانة العائلة بعد تزويج ابنتها الصغيرة لأحد مقاتلى «داعش»، فيحصلون على سيارات فارهة، ومنازل فخمة. 7- أصدرت الأممالمتحدة مؤخرًا تقريرًا تحذر فيه من خطورة الانتهاكات الجنسية، التي يمارسها «داعش» بحق النساء والفتيات في العراقوسوريا، واستخدام تجارة الجنس وسيلة لتجنيد المقاتلين وإغرائهم للقتال في صفوفه، والسماح لهم بسبى النساء واسترقاقهن وبيعهن واستخدامهن للمتعة، وقالت «زينت بانجورا»، الممثل الخاص للأمم للاعتداء الجنسى في مناطق الصراع، إن الاستغلال الجنسى جزء أساسى من فكره وأيديولوجيته، وتحول إلى تكتيك عسكري بهدف زيادة التجنيد. 8- أوضحت بانجورا أن لديها أدلة على وجود أسواق للرقيق في مناطق النزاع، ويتم عرض النساء والفتيات عاريات تمامًا أمام المقاتلين، لمشاهدتهن واختيار من تروق لهم، وتنشط تجارة الرقيق ما بين سورياوالعراق. وأكدت، أنها قامت بجولة في الشرق الأوسط شملت سورياوالعراق والأردن ولبنان وتركيا، وأنها لاحظت أن الإيزيديات والمسيحيات الأكثر عرضة لهذه الممارسات غير الأخلاقية، ويُبعن في أسواق بسورياوالعراق، ويمكن نقلهن أيضا إلى تركيا. 9- تستخدم النساء لإذلال العائلات والأسر، وإجبارهم على الخضوع للتنظيم.وعن زيارتها لسجن النساء في سوريةا، أوضحت ممثلة الأممالمتحدة، أنها تمكنت من زيارة سجن للنساء تابع للنظام السورى، بعد الكثير من التقارير عن الانتهاكات التي تجرى بالسجون، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يُسمح لنا بزيارة سجن في سوريا. 10- أضافت: «رأيتهن، ودخلت إلى الغرفة، كانت داكنة، لكننى رأيتهن جالسات على الفُرُش، وأكدن لى أنهن بخير، ويُعاملن أفضل بكثير مما يحدث لنساء أخريات في المناطق التي يسيطر عليها داعش». النسخة الورقية