انشقاقات جديدة تضرب الجماعة الإسلامية للخروج من تحالف المعزول

أعلن قياديان بارزان بالجماعة الإسلامية انسحابهم من التحالف الوطني لدعم الشرعية، مؤكدين أن موقفهم هذا ينسجم مع رؤية 90% من أعضاء الجماعة الإسلامية بأن هذا التحالف فشل فشلا ذريعا في تحقيق أهدافه.
وطالب كل من الدكتور خيري عطية عضو لجنة الخمسين المؤسسة للجماعة الإسلامية والأستاذ بكلية علوم المنيا ورمضان على حسن القيادي بالجماعة الإسلامية في بيان لهم رفضهم لاستمرار مجلس شورى الجماعة في عضوية التحالف محذرين من سداد أبناء الجماعة فاتورة أخطاء الإخوان.
وطالب عطية وحسن، الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة بإصدار قرار الانسحاب في أسرع فرصة وعدم ترك أبناء الجماعة الذين هم أمانة في عنقك ثمن الإصرار على الاستمرار في تحالف لا فائدة من ورائه.
وطالب القياديان بالجماعة الإسلامية دربالة بالدعوة لجمعية عمومية طارئة لبحث مصير عضوية الجماعة الإسلامية في عضوية التحالف كما سبق ودعاها للموافقة على تأسيس التحالف الذي دشنته الجماعة في يونيو من عام 2013 قبل أيام من الاطاحة بنظام الإخوان.
ونبه البيان إلى أن الجماعة الإسلامية بحاجة حاليا لمبادرة لوقف العنف أكثر من حاجتها للمبادرة التي طرحتها عام 1997 في ظل تعقيد المشهد الحالي واحتمالات تعرض الجماعة لضربات تضر بدورها الدعوي والسياسي بشكل يدعو للخروج من هذا التحالف وتحديد خياراتنا من جميع الملفات.
وكان القيادي البارز في الجماعة الإسلامية ومؤسسها في كل من قنا والأقصر، بدر مخلوف قد أعلن منذ أسابيع انسحابه من تحالف دعم الشرعية مطالبا مجلس شورى الجماعة باتخاذ قرار جديد بالانسحاب يجنب الجماعة ويلات عديدة ويطالب بالانخراط في مصالحة مع الدولة.