قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه لم يحدد حتى الآن، موعد انعقاد «مؤتمر القاهرة للقبائل الليبية»، مشيرًا إلى أنه سيعقد خلال الشهر الجارى برعاية «الخارجية»، وسيعلن عن موعده بالتحديد فور الانتهاء من المشاورات الجارية مع الجانب الليبي. وأوضح «عبدالعاطي»، ل«البوابة»، أن وزارة الخارجية لديها اتصالات تجرى مع القبائل الأكثر تأثيرًا في الأماكن المختلفة بليبيا، عن طريق السفير المصرى هناك، لافتًا إلى أن الهدف من «حوار القاهرة» هو دعم الحكومة الشرعية في ليبيا، من خلال استغلال قوة القبائل هناك، في خلق توافق سياسي يتضمنه دعم الحكومة الشرعية. وحول ما نشر على لسان الدكتور العجيلى عبدالسلام البريني، عن عدم التنسيق معه حتى الآن، قال متحدث الخارجية، إنه لا يعرفه وشدد على أن التنسيق جار عن طريق السفير المصرى لدى ليبيا محمد أبوبكر. من جانبه رأى الدكتور عمر الحامدي، السفير الليبى السابق، أن انعقاد مؤتمر للقبائل الليبية في مصر برعاية الخارجية المصرية، والجامعة العربية والأمم المتحدة، هو اعتراف رسمى بدور مصر في دعم الشعب الليبى والحيلولة دون التدخل الأجنبى الفج في الشأن الداخلي، متوقعًا الوصول إلى حوار وطنى يشمل مصالحة وطنية حقيقية لخلق البيئة الحاضنة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. وقال: «الليبيون ينتظرون إقرار مصالحة خلال المؤتمر، تدرء عنهم ظروف الحرب والتدخل الأجنبي». وكانت وزارة الخارجية أعلنت في بيان رسمى لها، في 5 مايو الجاري، أن مصر ستستضيف الملتقى الموسع للقبائل الليبية خلال شهر مايو الجاري، وأكدت فيه أن مصر تعمل دائمًا على دعم ليبيا ومساعدة حكومتها في استعادة الاستقرار في أنحاء البلاد كل. النسخة الورقية