ذكرت وسائل الإعلام الروسية أمس الخميس، أن فردًا لقي حتفه بعد أن قام نحو 100 سجين في أحد السجون الروسية المخصصة للمصابين بمرض نقص المناعة المكتسب والسل وأمراض أخرى خطيرة، بأعمال شغب، وأضرموا النيران في وحدات المعيشة، واحتجزوا عددًا من الحراس كرهائن. وكان أكثر من 10 أشخاص تعرضوا لإصابات بالغة أثناء تمرد السجناء التي وقعت يوم الأربعاء، والتي اندلعت أثناء اشتباك بين السجناء في منشأة في منطقة نيزهني نوفجورود. وقالت المتحدثة باسم هيئة السجون الاتحادية يلينا نيكيشوفا لوسائل الإعلام المحلية، إن مجموعة من السجناء الذين وصلوا حديثاً من منشأة مشابهة، بدأوا أعمال العنف، وبدأوا في ضرب السجناء المحليين. وأوضحت أن السلطات وصلت سريعاً إلى المكان وتمكنت من استعادة النظام وإطفاء الحريق، ولم ترد أي تقارير عن إصابة أي من فريق العاملين في السجن، وقالت وكالة أنباء "ذا لايف نيوز" التي تربطها علاقة وثيقة بسلطات تطبيق القانون الروسية، إن الاشتباكات اندلعت عندما حاولت مجموعة من السجناء العاديين ضرب مجموعة أخرى من السجناء المفضلين لدى العاملين في السجن ويتمتعون بامتيازات خاصة.