في مشهد جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أهالي عزبة العادلى، التابعة لقرية كفر داوود، مركز السادات بمحافظة المنوفية، مساء أمس الخميس، جنازة الشهيد "أحمد محمد أحمد خضر" (22 سنة، المجند بمعسكر قوات الأمن في مدينة رفح)، الذي استشهد في هجوم على المعسكر قذائف صاروخية هو مجند آخر. وخرجت الجنازة الشعبية والعسكرية من مسجد العادلي بالقرية بمشاركة مساعد مدير أمن المنوفية لفرقة السادات وقيادات مركز شرطة السادات وزملائه وتم إطلاق الأعيرة النارية في الهواء تحية لروح الشهيد وسط حشود من أصدقائه وزملائه. وردد المشيعون هتافات منها "لا اله الا الله.. الإخوان أعداء الله" و"لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، مطالبين بسرعة القصاص من القتلة والإرهابين وكل من يساندهم بضلال انتقاما وثأرًا لدماء الشهداء والقضاء على الإرهاب الغادر والقصاص لدماء الشهداء. وأكد أهالي القرية أن الشهيد ينتمي لأسرة بسيطه والده "عامل باليومية" ولديه 5 أخوة "بنات"، مشيرين إلى أن الشهيد أكمل خطبته منذ أيام وكان يستعد لإنهاء خدمته الوطنية في شهر رمضان المقبل، ليتزوج. يذكر أن المجندين بقوات الأمن بمعسكر رفح "أحمد أنور الدسوقى 22 سنة، من القاهرة"، وأحمد محمد أحمد خضر 22 سنة من المنوفية"، استشهدا في هجوم إرهابي بقذائف صاروخية على بوابة المعسكر.