"باصص ع الناحية التانية باصص عالركن، قلبي اللي يهد الدنيا فيه حتة جُبن"، ربما ستكون هذه الكلمات مألوفة لك، ولعلك سمعتها صدفة عند "تقليبك" الساوند كلاود، وظلت "معلقة في دماغك"، ولربما ستميز كلمات أغنية "يا عزيز عيني"، وأدمنتها عند حضورك إحدى حفلات المطربة نغم صالح، صاحبة الصوت الخلاب وخفة دم الإطلالة الممزوجة بالابتسامة والبراءة. نغم بدأت مشوارها الفني وسط عائلة تعشق الفن، وتربت على تراثيات الشيخ إمام، لتتشبع منه، وتتخذ مسارها الغنائي في إحياء أغنياته على طريقتها الخاصة، وبلون مختلف تمامًا عن أختها الفنانة مريم صالح، ورغم عشقها لخشبة المسرح ودراستها حاليًا في المعهد العالي للفنون المسرحية، إلا أن هوسها بالغناء اجتذبها، وقررت منذ فترة السير على دربها الخاص في مشوارها الفني، عبر مشروع مستقل يحمل اسمها، وصعدت سلم الفن المستقل تدريجيًا حتى حفرت اسمها في قلوب معجبيها لتكون "كوكبًا" مستقلًا عن لقب "أخت مريم".