توقع تقرير سياحي صدر عن مجموعة "جيه إل إل" للفنادق والضيافة، أمس الثلاثاء، أن تحتفظ دولة الإمارات العربية المتحدة بمركزها كمحور السياحية الرئيسة في المنطقة رغم الإستراتيجيات النشطة والمتميزة التي يجري تنفيذها في بلدان أخرى في مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر. وأكد تقرير مجموعة "جيه إل إل" الذي تناول أداء قطاع الفنادق في أسواق دبي وأبوظبي والدوحة وجدة والرياض خلال العام الحالي أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لا تزال تشهد أنشطة راسخة في مجال تطوير الفنادق والوجهات السياحية. وأوضح التقرير الذي سيتم عرضه على مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي الذي سيعقد في دبي في الأسبوع المقبل أن معدلات الإشغال في فنادق دبي ظلت قوية وجيدة وتوقع تحسين وضعها التنافسي مقارنة بغيرها من الوجهات المنافسة والراسخة في أوروبا وآسيا. وأكد أن دبي تواصل تعزيز مكانتها باعتبارها وجهة سياحية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وذلك بفضل التسهيلات المتاحة أمام دخول السائحين وتوفير قطاع عريض من أرقى الفنادق رفيعة المستوى والبنية التحتية الحديثة وتعدد خيارات الترفيه وسلامة البيئة. ولفت شهاب بن محمود نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة "جيه إل إل" للفنادق والضيافة في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي له أثر كبير في إعطاء دفعة قوية لمشروعات التطوير في القطاع الفندقي مدعومة بجهود التخطيط والتنفيذ التي تبذلها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي. وأظهر التقرير ثقة المستثمرين من إمكانيات دولة الإمارات العربية المتحدة لا سيما في دبي وأبوظبي بفضل تنفيذ إستراتيجيات نمو طموحة. وأوضح أن دبي تقود سوق السياحة والضيافة ولديها خطط لجذب 20 مليون سائح سنويا بحلول عام 2020 قبيل استضافتها لمعرض إكسبو 2020 العالمي كما شهد قطاع الضيافة في الإمارة بعض التعديلات التنافسية مما أدى لانخفاض المعدلات اليومية لأجور الإقامة ومعدلات الإشغال في فنادق دبي التي ظلت تتمتع بمستويات جيدة وقوية.