أعلن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود عن تأسيس مركز للاعمال الانسانية والاغاثية بالرياض لمساندة الاعمال الاغاثية والانسانية والوقوف الى جانب الشعب اليمنى فى معاناته الانسانية معربا عن الامل فى مشاركة الاممالمتحدة بفعالية فيما سيقوم به هذا المركز من تنسيق لكافة الاعمال الانسانية والاغاثية للشعب اليمنى الشقيق وبمشاركة الدول الراعية للمبادرة الخليجية. جاء ذلك فى كلمته الافتتاحية اليوم لاعمال القمة الخليجية التشاورية ال 15 بالرياض برئاسة خادم الحرمين وبحضور الرئيس الفرنسى فرانسو اولاند. وأكد خادم الحرمين الشريفين فى كلمته الافتتاحية للقمة الخليجية برئاسته ان مشاركة الرئيس الفرنسى فرانسو اولاند كاول ضيف شرف فى هذه القمة يعكس متانة العلاقات بين دول المجلس وفرنسا معربا عن التقدير لدور فرنسا الفاعل بالاسهام فى استقرار منطقة الخليج ومواقفها الايجابية تجاه القضايا الاقليمية معربا عن التطلع الى توطيد العلاقات مع فرنسا فى كافة المجالات. وتطرق العاهل السعودى الى ماثر الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز مؤكدا انه كان حريصا على تحقيق ماتصبو اليه الشعوب العربية والارتقاء بمسيرة الامن المشترك. وأكد خادم الحرمين أن هذا اللقاء يأتى فى ظروف صعبة وتحديات بالغة تمر بها المنطقة مايستوجب مضاعفة الجهود للمحافظة عن مكتسبات شعوبنا ودولنا ومواجهة ماتتعرض له المنطقة العربية من اطماع خارجية تركز فى سعيها لتوسيع قوتها وبسط هيمنتها وزعزعة امن المنطقة واستقرارها وزرع الفتن الطائفية وتهيئة بيئة خصبة للتطرف والارهاب . ونوه بان استجابة دول التحالف لمناشدة السلطة الشرعية في اليمن الشقيق جاءت للدفاع للدفاع عن النفس بعدما رفض الانقلابيون مساعى مجلس التعاون الهادفة الى تجنيب الشعب اليمنى الانزلاق نحو الفوضى والاقتتال مشيرا الى انه بعد ان حققت عملية عاصفة الحزم اهدافها وتدفع عملية اعادة الامل الاطراف اليمينة للحوار وفقا للمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى اليمنى وذلك من خلال الالتزام بقرار مجلس الامن الدولى رقم 2216 والاسراع فى تنفيذه لينعم اليمن الشقيق بالامن والاستقرار. وأضاف كما أننا نؤكد ترحيب دولنا بانعقاد مؤتمر الرياض لكافة الأطراف اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره ، وذلك تحت مظلة مجلس التعاون مؤكدا الاستمرار فى الجهود الرامية لدعم اليمن بكافة الامكانات حتى يتمكن من العودة لوضعه الفاعل فى محيطه العربى. وقال إن السعى نحو تطوير وامتلاك اسلحة الدمار الشامل يمثل تهديدا بالغ الخطورة ليس للمنطقة وحسب بل على السلم والامن الدوليين .. مهيبا بالمجمتع الدولى وخاصة مجموعة دول 5 + 1 الاضطلاع بمسؤلياتها الجسيمة فى هذا الخصوص ولوضع قواعد صارمة تضمن للمنطقة امنها واستقرارها ومايكفل الحيلولة دون الاندفاع بالمنطقة نحو سباق تسلح . وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل هى القضية المحورية للامة العربية والاسلامية منوها بان الوقت قد حان للقيام المجتمع الدولى لمسئولياته وتفعيل دوره وتبنى مبادرة السلام العربية . وأشار الى الازمة السورية ومعاناة الشعب السورى الشقيق وتفشى ظاهرة الارهاب منوها بان مايتضمنه بيان جنيف 1 يمثل مدخلا لتحقيق السلام والاستقرار فى سوريا مؤكدا على ضرورة الايكون للنظام الحالى دور فى مستقبل سوريا .