قال عبد الستار المليجي، القيادي الإخواني المنشق، إن قرار تدخل القبائل السيناوية لدعم القوات المسلحة المصرية في مواجهة العناصر المتطرفة في سيناء، تأخر كثيرًا، مشيرًا إلى أن هذه القبائل هي الأدرى بالجغرافية السيناوية ومن ثم يمكنها كشف المناطق التي يتمركز فيها المسلحون. وقلل "المليجي" من خطر تسليح قبائل سيناء ومن ثم وقوع حرب أهلية مثلما تردد لدى المعارضين لدخول القبائل السيناوية للمشهد، مؤكدًا على أن القبائل بالأساس هي مسلحة والتخوف من تسلحها أمر يثير الاستغراب. واستبعد أن تحدث حرب أهلية كما يردد، مؤكدًا أن القبائل السيناوية على دراية بمصلحة الدولة المصرية ويتعاملون بحكمة ووفقًا لمشايخها المرتبطين مع الدولة بعلاقات قوية. يذكر أن مواطنين بسيناء اختطفوا شقيق شادي المنيعى القيادي بجماعة أنصار بيت المقدس، ردًا على قيام التنظيم الإرهابي بتصفية أحد أبناء القبائل السيناوية.