بعث رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط برقيتي تهنئة، إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وإلى ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بتعيينهما ومتنميا لهما النجاح في مهامهما، معربا عن أمله في دوام الاستقرار للمملكة العربية السعودية وتعزيز دورها في المنطقة. كما أجرى جنبلاط اتصالا بوزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل عبر فيه عن اعتزازه بمعرفته وصداقته السياسية والشخصية التي امتدت على مدى 38 سنة، مثمنا الدور الكبير الذي أداه الفيصل على مدى عقود في السياسة العربية والدولية ووقوفه الدائم إلى جانب لبنان لا سيما في مرحلة الحرب الأهلية وصولا إلى اتفاق الطائف (الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية)حتى يومنا هذا. من جانبه.. بعث الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، برقية إلى القيادة السعودية مهنئا بالتعيينات الجديدة. كما اتصل بولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، متمنيا "الخير للمملكة التي تقف دائما إلى جانب لبنان وتدعم جيشه وتحتضن شعبه". وأكد سليمان أن "تعويل المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز على دور الشباب في القيادة يعتبر تطورا في غاية الأهمية لمواكبة الأحداث والتطورات في المنطقة ومحاربة الإرهاب بشكل أكثر فعالية وأكثر دينامية".