علق الإعلامي مصطفى بكري، على نية أمريكا ضرب سوريا، بأن هناك معلومات عن عمليات انتحارية سورية تدفع أمريكا للتراجع عن ضربها، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ظن أن هذا العدوان سيخرجه من أزماته الداخلية ولكن قادته حذروه من تداعيات هذه الحرب. وكتب بكري على موقع التواصل الاجتماعي “,”تويتر“,”: معلومات عن استعدادات وعمليات انتحارية سورية وبمشاركة عناصر من حزب الله تدفع أوباما إلى التردد في توجيه ضربات إلى سوريا وانتظار اللحظة المناسبة خاصة وأنه فشل في حشد المجتمع الدولي وراء خيار العدوان. وأضاف “,”أوباما ظن أن الحرب ستكون نزهة تخرجه من أزماته داخل أمريكا إلا أن تقديرات القادة العسكريين الأمريكيين حذرت أوباما من تداعيات العدوان على سوريا0 خاصة وأن الحرب ستمتد إلى دول أخرى كما أن روسيا وإيران لن تبقيا في حالة صمت“,”. وتابع أن هذه الحرب آخر فصل في المشروع الأمريكي لتسيم العرب، قائلًا “,”عدوان أمريكا على سوريا سيكون له ثمن غال على أمريكا وإسرائيل 0 إنها الفصل الأخير في نهاية المشروع الأمريكي لتقسيم الوطن العربي“,”. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA