كشف الكاتب الصحفى مصطفى بكري، النائب البرلماني السابق عن توافر معلومات لديه عن استعدادات لشن مجموعة من الهجمات الانتحارية السورية لدفع أوباما إلى التراجع عن خيار توجيه ضربة عسكرية لسوريا. وقال بكرى في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الخميس: "معلومات عن استعدادات وعمليات انتحارية سورية، وبمشاركة عناصر من حزب الله تدفع أوباما إلى التردد في توجيه ضربات إلى سوريا وانتظار اللحظة المناسبة، خاصة أنه فشل في حشد المجتمع الدولي وراء خيار العدوان" 0 تابع: "أوباما ظن أن الحرب ستكون نزهة تخرجه من أزماته داخل أمريكا إلا أن تقديرات القادة العسكريين الأمريكيين حذرت أوباما من تداعيات العدوان على سوريا خاصة أن الحرب ستمتد إلى دول أخري، كما أن روسيا وإيران لن تبقيا في حالة صمت". أضاف قائلًا: "عدوان أمريكا على سوريا سيكون له ثمن غال على أمريكا وإسرائيل.. إنها الفصل الأخير في نهاية المشروع الأمريكي لتقسيم الوطن العربي". وتساءل:" لماذا لم نسمع صوتا لجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها تجاه العدوان المتوقع على أمريكا.. الإجابة لأن الإخوان لا يستطيعون معارضة أسيادهم". وتابع: "ولأنهم حلفاء أمريكا ووجهوا لها الدعوة لضرب سوريا وضرب الجيش المصري بعد ذلك هل يحق لهم القول أن أمريكا تعاديهم أو أنهم يعادونها؟".