قررت الهيئة العليا لحزب الوفد، في اجتماعها أمس الأول، فصل 116 عضوا بالحزب، ممن تمت إحالتهم إلى التحقيق أمام لجنة النظام، ومن المحسوبين على جبهة المعارضة ضد السيد البدوى، رئيس الحزب، واللافت أن لجنة النظام سلمت أسماء ال116 عضوا المفصولين لشركة «فالكون» لمنعهم من دخول المقر. استغلت جبهة تحرير الوفد الأزمة في التواصل مع كل المعارضين لسياسات الدكتور السيد البدوى، من أجل تكوين جبهة واحدة لمواجهته، بعد ما وصل إليه حال حزب الوفد، ويقول رامى البنا، القيادى بالجبهة، إن كل المعارضين لسياسات البدوى يتواصلون من أجل ما وصفه ب«ثورة الوفد» القادمة، لاسترجاع ما أضاعه البدوى خلال الفترة الماضية، ومنها إهدار وديعة «الوفد»، وانضمامه إلى قائمة «في حب مصر» وفصل الأعضاء المخالفين وغيرها. وعلمت «البوابة» من مصادر بحزب الوفد أن هناك اجتماعات تعقد بطريقة سرية بين كل من محمود أباظة، رئيس الحزب السابق، وفؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا وسكرتير عام الحزب السابق، ومحمود السقا نائب رئيس حزب الوفد السابق، وأحمد عودة عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذى، وعبد العزيز النحاس عضو الهيئة العليا، وياسين تاج الدين عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ومصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد، وصلاح دياب عضو الهيئة العليا، من أجل إصدار بيان بعزل البدوى على غرار ثورة 30 يونيو، تزامنا مع الدعوات على مواقع التواصل بضرورة التخلص من رئيس الحزب وأعوانه مثل شعارات «ارحل وخدهم معاك» وغيرها. وفى سياق أزمات الحزب تقدمت لجنة «بلبيس» بالشرقية بكاملها أول أمس، باستقالتها اعتراضًا على تدخلات لجنة الشرقية، خصوصا الدكتور حاتم الأعصر المقرب من الدكتور السيد البدوى فيما يخص لجنة «بلبيس» دون الرجوع إلى لجنة «بلبيس» فيما يخصها من شئون العمل الحزبى. في المقابل أعلن البدوى عقد لقاء مفتوح يضم كل الوفديين سواء معارضين أو متحفظين أو مؤيدين، بمقر الحزب بالدقى يوم الجمعة المقبل، لمناقشة كل الأمور والقضايا، بعد أن بدأت الأصوات تتعالى داخل الحزب للمطالبة باستبعاده. من النسخة الورقية