في اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد.. الخولي: جريدة الحزب تخسر ماليًا.. والحل في "الموقع".. عبدالعليم داوود: لن نسمح بوجود من يتلقى تمويلا من الخارج بيننا.. عودة: في انتظار قانون الانتخابات

أوضح المهندس حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد رئيس لجنة انتخابات تحالف الوفد المصري، أن ميزانية الحزب تنقسم إلى شقين شق لجريدة الوفد والشق الآخر للحزب، موضحا أن حزب الوفد لا يعاني من مشاكل في الميزانية.
وأشار الخولي إلى أن هناك تناقصا في ميزانية الجريدة بسبب الخسائر التي تشهدها، مشيرا إلى أن أعضاء الحزب ناقشوا كيفية تقوية الموقع الإلكتروني أثناء اجتماع الحزب، اليوم الأحد، مؤكدًا أنه لا يوجد علاقة بين ميزانية الحزب والجريدة.
ومن جانبه أكد محمد عبدالعليم داوود، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الحزب قرر فصل العضو محمود علي، بالهيئة العليا للحزب، بتهمة تلقيه أموالا من دول أجنبية.
وأضاف داوود، اليوم الأحد، أن قرار الحزب جاء استنادا على وثائق ومستندات تفيد بأن العضو يجمع بين منصبين، وهما عضو هيئة عليا بالحزب، وعضو بجمعية دعم التطور الديمقراطي، مؤكدًا أن الحزب لن يسمح بوجود أحد من بين أعضائه يتلقى تمويلات.
وطالب داوود، جميع الأحزاب السياسية بالاقتداء بحزب الوفد إعلاء لمبدأ الوطنية والمصلحة العليا للوطن.
وقال أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: إن الحزب في انتظار صدور الشكل النهائي لقانون الانتخابات لإصدار القرار النهائي بشأن قائمة "في حب مصر"، مؤكدًا أنه إذا تم تغيير نظام القوائم من جديد، فسيتم إعادة النظر بجدية من المشاركة في القائمة، ولكن إن لم يتم تعديل قانون الانتخابات فلا محالة من المشاركة في قائمة "في حب مصر."
وأكد عودة، اليوم الأحد، أن الحزب سيخوض انتخابات البرلمان على جميع المقاعد الفردية بجميع المحافظات، استنادا على شعبيته الجارفة والتاريخية في أوصال الشعب المصري، وذلك من أجل خلق كوادر سياسية قادرة على تحمل المسئولية التشريعية ومواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الوطن.
وأكد المستشار بهجت الحسامى، المتحدث الإعلامي لحزب الوفد، أن السيد البدوى، رئيس الحزب استعرض كل ما تناولته وسائل الإعلام الفترة الماضية حول ضغوط وتداخلات أمنية وراء الانضمام إلى قائمة "في حب مصر"، وذلك خلال اجتماع الهيئة العليا الذي عقد، اليوم الأحد، بمقر الحزب بالدقي.
وقال الحسامى: إن دخول الحزب للقائمة جاء إيمانا من الحزب بمصلحة الوطن وتقديرّا لظروف المرحلة الراهنة.