الخارجية الصينية تشيد بنتائج جولة شى لتوثيق العلاقات الإقليمية والدولية

أشاد وزيرخارجية الصين وانج يى بنتائج الجولة الأسيوية التى قام بها الرئيس الصينى شى جين بينغ والتى شملت زيارة باكستان واندونيسيا التى شارك خلالها فى القمة الاسيوية الافريقية والاحتفالات بالذكرى ال60 لمؤتمر باندونج .
واكد وانج فى لقاء بوسائل الاعلام المحلية والاجنبية اليوم نجاح هذه الجولة التى استغرقت اربعة ايام .. وقال انها تعد تطبيقا عمليا لمفهوم وجوهر السياسة الصينية التى ترتكز على الدعوة لخلق مصير مشترك مع الجيران الاقليميين وصياغة شكل جديد للعلاقات الدولية التى تجلب الربح للجميع وتخدم قضايا العالم بشكل افضل.
وأوضح الوزير ان المباحثات التى اجراها الرئيس الصينى خلال رحلته تناولت علاقات الصين مع الدول الاخرى وموضوعات سياسية واقتصادية متعلقة بالدبلوماسية الصينية مع الجيران والعالم ككل.
واشار وانج الى ان الغرض من زيارة باكستان كان توثيق الصداقة التقليدية بين البلدين وتعميق التعاون الفعلى لرفع العلاقات الى مستوى اعلى اعتمادا على مفهوم استراتيجية المصير المشترك بين الجيران فى حين كان الهدف من زيارة اندونيسيا هو احياء روح مؤتمر باندونج وتعزيز التضامن والتعاون بين الصين والدول النامية الاخرى فى العالم تحقيقا لدعوة الصين لخلق نوع جديد من العلاقات الدولية التى تقوم على المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة.
وقال انه خلال الجولة قام شى بالعديد من الانشطة على مستوى ثنائى ومتعدد الاطراف وتواصل مع العديد والقى سلسلة من الخطابات الهامة التى تشرح السياسة الصينية الخارجية وتتناول الوضع العالمى حيث اقترح العديد من المبادرات ذات الصلة.
وأضاف انه خلال زيارة الرئيس الى باكستان اتفق البلدان على المضى قدما فى بناء الممر الاقتصادى بينهما والذى سيكون مرحلة من مراحل بناء الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الواحد والعشرين بالاضافة الى زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 20 مليار دولار أمريكي خلال ثلاث سنوات.
وقال وانج ان الزيارة شهدت كشف النقاب عن أول مشروع لصندوق طريق الحرير منذ تأسيسه في ديسمبر وهو يتعلق بالمساهمة فى تطوير مشروع للطاقة الكهرومائية فى باكستان ومشروعات طاقة نظيفة أخرى كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون فى مكافحة الارهاب ودعم المصالحة الوطنية فى افغانستان والدفع بالعلاقات الحزبية والسياسة المشترك.
واشاد الوزير بخطاب الرئيس الصينى خلال القمة الاسيوية الافريقية فى اندونيسيا والذى اعلن فيه عن اقتراحه المؤلف من ثلاث نقاط لتعزيز التعاون الاسيوى الافريقى والتعاون بين بلدان الجنوب وبين الجنوب والشمال والذى يهدف من خلاله الى مواصلة روح باندونج ومعالجة المشاكل العالمية من خلال دعم روح التعاون المشترك.
ونوه وزير الخارجية باعلان الرئيس شى عن تقديم الصين ل 100,000 فرصة تدريب للدول الاسيوية والافريقية وتبنيها لتعريفة جمركية تصل الى صفر لتشجيع التجارة مع الدول الاقل نموا.