كانت بدايته الفنية مع المخرج يوسف شاهين في فيلم «سكوت هنصور»، وتوالت أعماله المميزة التي علقت في ذهن الجمهور مثل «بنتين من مصر» ومسلسل «سمارة» و«فيل» و«وش سجون» ويعرض له حاليا بدور العرض فيلم «جمهورية إمبابة»، وكذلك مسلسل «ألوان الطيف»، الذي يقول أحمد وفيق عن توقيت عرضه: «أرى أن الآن هو التوقيت المناسب لعرضه، فهو عبارة عن ستين حلقة، فلا يصلح للعرض الرمضانى بكل تأكيد، فأتمنى أن تكون الفترة الحالية هي موسم جديد للدراما، ولقد رفضت العديد من المسلسلات التي عرضت علىّ حينها رغم أنها كانت مع أقوى المنتجين الموجودين حاليا، وفضلت هذا العمل لأنه إذا كان أحدهم يريد إغرائى فليغرينى بدور وليس بأموال، واخترت شخصيتى في العمل مختلفة عن شخصيات أخرى كانوا يريدوننى أن أجسدها في العمل، وعندما عرض العمل اكتشف المنتج والمخرج وزملائى فيه صحة اختيارى، عندما وجدوه يمثل قطاعا عريضا من الشباب». ■ يرى البعض أن هذه النوعية تقليد للمسلسلات التركية.. ما رأيك؟ قمت باختيار المسلسل من بين أربعة مسلسلات، لأنه ليس تركيًا وإنما شعبى، فهو يدور في الحارة المصرية وما حولها، فأنا لا أحب القيام بفكرة تركية مثل أن أجسد دور شخص يحب فتاة طيلة ثماني عشرة حلقة، فهذا العمل عبارة عن ست قصص متشعبة الأحداث، فالتطويل لم يكن مقصودا وإنما أعطى مجالا للمؤلف لسرد الأحداث، وأنا أقم بدور شاب طائش لا يجد عملا ويتمنى السفر للخارج، إلا أنه لا يستطيع فيتمادى في حياته الضائعة. ■ تكرر التعاون مع المخرج عبد العزيز حشاد خلال هذا المسلسل. ألم تخش من تكرار التعاون معه بعد فيلم «وش سجون» الذي شاركت فيه؟ أرى أن فيلم «وش سجون» كان جيدا للغاية على المستوى الفنى، والمشكلة حين عرضه أن منتج العمل كان جديدا على لعبة السينمات، ولم يدركها إلا أن عبد العزيز حشاد هو مخرج شاب مجتهد وماهر، وأنا أثق به كثيرا، ويظل قبولى للعمل متوقفا على الورق والدور الذي يعرض علىّ. ■ هل تنوى أن تتخصص في الأدوار الكوميدية في الفترة المقبلة؟ أنا أحب القيام بجميع الأدوار، ولا أحب أن أكون موظفا ويوظفوننى في أدوار محددة، وكنت فيما مضى ألعب الأدوار التي تطلبنى، أما أنا الآن فحاليا أجسد الأدوار التي أحتاجها وليست الأدوار التي تحتاجنى. ■ يعرض لك حاليا فيلم «جمهورية إمبابة» بدور العرض بمشاركة باسم سمرة الذي كررت التعاون معه. فهل هو من رشحك للعمل بجواره خلال الفيلم بدافع الصداقة؟ باسم سمرة صديق عمر، ولقد وقعت عقد الفيلم قبله، لأن منتج العمل هو ذاته منتج فيلم «وش سجون»، ولقد طلب منى العمل معه مرة أخرى، وأنا من وضعت اسم الفيلم، واقترحته على المنتج، وبالفعل وافق عليه فكان مناسبا للأحداث. ■ وماذا عن فيلم «الليلة الكبيرة»؟ يشارك في فيلم «الليلة الكبيرة» نصف فنانى مصر، وكل ممثل يقوم بدور في إطار قصة خاصة به، فهو عبارة عن قصص متشعبة، وأنا أقوم بدور فلاح، ويشاركنى قصتى خلال الأحداث وفاء عامر وزينة، وأيضا هناك العديد من الأبطال في الفيلم مثل أيتن عامر وسمية الخشاب وعمرو عبد الجليل. والعمل يعد الجزء الثالث لفيلم «كباريه» و«الفرح»، وهو من إخراج سامح عبد العزيز. ■ وماذا عن عملك مع نيللى كريم في «تحت السيطرة»؟ العمل مع نيللى مريح للغاية. فهى تعشق العمل أمام الممثلين الأقوياء، فهى تحب الفن للفن، ولا تنظر له نظرة نجومية. وبرغم تألقها في الموسمين الماضيين، كما أكدت جميع الاستفتاءات، إلا أنها تظل هاوية وتتعامل ببساطة وهذا سرها، لذا فلا تجدين ممثلا لا يحب التعاون معها فهى بسيطة للغاية. ■ ألا تفكر في خوض السباق الرمضانى القادم بعمل ثانٍ؟ اعتذرت عن مسلسلات أخرى، فلا أستطيع المشاركة في أعمال ثانية بأمر من المخرج، فلطالما ارتضيت بالعمل معه، فلابد أن أمتثل لما يطلبه منى، أيضا أقوم بتغيير اللوك الخاص بى عدة مرت خلال أحداث المسلسل فلا أستطيع التوفيق في اللوك الخاص بى إذا ظهرت في عمل آخر. ■ بعدما قمت بالغناء في عدة أعمال لك، هل تفكر في الاتجاه للغناء؟ بالفعل غنيت دراميا خلال أربعة أعمال، إلا أننى أغنى في إطار درامى وليست لدىّ ملكة الغناء، فأنا صوتى ليس جميلا، وإنما أنا أطرح نفسى كممثل شامل، فأنا تعلمت الغناء الدرامى، أيضا تعلمت الرقص على يد محمد صبحى ويوسف شاهين. ■ هل تفكر في تقديم برامج؟ لا، لأنه لو عرض علىّ تقديم برامج ستكون جميعا من نوعية المنوعات والمسابقات، وأنا لا أحب تقديم تلك النوعية فأنا أقدم فقط ما يضيف لشخصيتى وللجمهور الذي احترمنى كممثل. فأريده أن يحترمنى أيضا كمذيع، ولذلك من الصعب أن أوافق على استضافتى في برامج مقالب، فأنا لا أحبها. ■ ما هو الجديد الذي تستعد له حاليا؟ هناك فيلم سينمائى ومسلسل تليفزيونى بعد رمضان، أعكف على قراءتهما، ولم أتخذ قرارًا بشأنهما بعد. من النسخة الورقية