رحبت الولاياتالمتحدة بالاجتماع الذي تم بين زعيمي اليابان والصين في جاكرتا، مشيرة إلى أن العلاقات الوثيقة بين البلدين ستسهم في تحقيق السلام والازدهار في العالم. وقالت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نحن نرحب بالإجتماع بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الصيني شي جين بينج "، مضيفة "أن العلاقات بين ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم يؤثر على السلام والازدهار، ليس في منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقط، بل على العالم أجمع". وكان شينزو آبي قد أجرى محادثات مع الرئيس الصيني، على هامش قمة المؤتمر الآسيوي الأفريقي في أندونيسيا أمس الأربعاء، واتفق الجانبان، على العمل نحو تعزيز العلاقات الثنائية بما يساهم في دعم الاستقرار والسلام الإقليمي. وقال رئيس الوزراء الياباني، في تصريح للصحفيين عقب الاجتماع، "إن العلاقات الثنائية بين طوكيو وبكين تتحسن، وأنه يريد مواصلة الحوار مع الزعيم الصيني". وجاء الاجتماع، الذي يعد الأول بين الزعيمين الياباني والصيني منذ خمسة أشهر، في وقت تعمل فيه الدولتان على تعزيز لغة الحوار، في ظل التدهور الذي تشهده العلاقات الثنائية على خلفية قضايا إقليمية متنازع عليها ومفاهيم مختلف عليها تتعلق بتاريخ الحرب العالمية الثانية.