قال الدكتور وليد العليمي، الباحث والمحلل السياسي اليمني، إن إفراج الحوثيين عن وزير الدفاع اليمني ووكيل المخابرات في الوقت الحالي خطوة مهمة لإثبات حسن النوايا من جانب هذه الجماعة وهذا على الرغم من كون الأوضاع على الأرض غير مبشرة. وأضاف العليمي في مداخلة هاتفية على فضائية "سي بي سي اكسترا"، اليوم الأربعاء، أن هناك اشتباكات بين اللواء 35 التابع للرئيس الشرعي وبين الميليشيات الحوثية، وقد تدخلت القبائل الشعبية لفك الحصار عنه، موضحا أن إجراء الإفراج يبدو وكأنه تكتيك ومراوغة سياسية جديدة تتبناها الجماعة الحوثية. كما أشار إلى أن الحديث يتداول عن تدخل جماعة سلمية في الأمور مما أسفر عن الاتفاق على وقف عملية عاصفة الحزم مع الإفراج عن الإثنين السالف ذكرهما وقد توجد خطوات أكثر إيجابية لا نعلمها حتى الآن.