وعدت وزارة الخارجية الفرنسية بالنظر في طلبات الحصول على تأشيرة إقامة بالبلاد لنحو 700 أفغاني عملوا مع بعثة الجيش الفرنسي في أفغانستان خلال الفترة ما بين عامي 2002 و2014. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح له اليوم الثلاثاء - إن "فرنسا لديها واجبات تجاه موظفيها ولن تتهرب منها"، مشيرا إلى أن المخاطر التي يواجهها هؤلاء الأفغان ستؤخذ في الاعتبار حتى وإن كان عملهم مع فرنسا لا يمنحهم الحق المطلق في الإقامة على أراضيها. وأضاف أنه سيتم البت في الطلبات قيد الانتظار في غضون شهرين، وأن اصحاب الملفات المرفوضة بإمكانهم التقدم بطلب ليعاد دراستها في مهلة مماثلة. وأشار إلى أن اللجنة المشكلة لدراسة طلبات الإقامة في فرنسا تسلمت 258 ملفا، وتمت الموافقة على 73 تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية تشمل 179 شخصا. وكان نحو 20 من هؤلاء الأفغان الذين عملوا كمترجمين للجيش الفرنسي قد تظاهروا في العاصمة كابول مطلع مارس الماضي للمطالبة بحماية فرنسا وبتأشيرات دخول للأراضي الفرنسية. يشار إلى أن اثنين من نواب البرلمان خاطبوا رئيس الوزراء مانويل فالس الأسبوع الماضي لطلب فحص أو مراجعة كل طلبات الإقامة في فرنسا.