تراجعت مداخيل الجزائر من تصدير النفط والغاز بنسبة 31% في الفصل الأول من العام 2015؛ بسبب انهيار أسعار النفط ما أسفر عن عجز في الميزان التجاري. وبلغ العجز في الميزان التجاري 1.73 مليار دولار من يناير إلى 31 مارس 2015 مقابل نسجيل فائض بقيمة 1.83 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام 2014. وبلغت صادرات النفط والغاز، 10.62 مليار دولار منذ بداية العام مقابل 15، 56 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، بحسب مركز الاحصاء التابع للجمارك الجزائرية. وانهارت أسعار البترول التي تمثل 94% من مداخيل الجزائر، خلال سنة واحدة من 100 إلى 56 دولارا للبرميل. ورغم تراجع واردات الجزائر بنسبة 9% مسجلة 13.04 مليار دولار خلال ثلاثة اشهر، إلا أن ذلك لم يساعد في تقليص العجز بما أنه تزامن مع تراجع صادرات البلاد بنسبة 30.1%. وادى ارتفاع الواردات وتراجع الصادرات في العام 2014 إلى تقليص الفائض في الميزان التجاري إلى 0.59 مليار دولار مقابل 9.73 مليار دولار في العام 2013، أي أدنى مستوى منذ 1998.