سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل يوم رئاسي.."السيسي" يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع وزير الدفاع اليوناني.. ويكلف المسيري برعاية عجوز.. يهنئ بوهاري بفوزه في الانتخابات.. ويدين إعدام إثيوبيين على يد "داعش"
بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى يومه الرئاسى بتوجيه الجهات المسئولة في الدولة بالاستجابة السريعة لمطالب المواطنين. وأمر محافظ الإسكندرية الدكتور هاني المسيرى، الشئون الاجتماعية بإيداع ليلى صالح أحمد، بدار الهداية لرعاية السيدات المسنات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية على أن تتكفل الشئون الاجتماعية بكامل تكاليف إقامتها وعلاجها ومأكلها وملبسها. "ليلى"، لها شقيقان متوفيان، وكانت تفترش الأرض بجوار سور المستشفى الأميري بمحافظة الإسكندرية لعدم وجود مأوى لها وكانت تعتمد على مساعدات المارة. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لدخول وإيداع "ليلى" دار الرعاية وتوفير كل الاحتياجات لها والاطمئنان على حالتها الصحية. "ليلى صالح أحمد" كانت تعمل بالخياطة في أكبر أتيليه لفساتين العرائس بالإسكندرية وكانت تمتلك منزلًا من ميراث والدها تم إزالته ولم تجد مأوى لها سوى الشارع. تهنئة رئيس نيجيريا كما أجرى الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس النيجيري المنتخب "محمد بوهاري" هنأه فيه على نجاحه في الانتخابات الرئاسية النيجيرية التي أجريت مؤخرًا. ومن المقرر أن يتولى "بوهاري" منصبه رسميًا في التاسع والعشرين من مايو المقبل، وتم خلال الاتصال استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، والاتفاق على أهمية تنميتها وتطويرها على مختلف الأصعدة، فضلًا عن تعزيز التشاور والتنسيق على الصعيد الأفريقي، وذلك في إطار سياسة انفتاح مصر على القارة الأفريقية، والتي توليها مصر أهميةً خاصة. الدعوة لزيارة مصر ووجّه الدعوة رسميًا لنظيره النيجيري لزيارة مصر بُغية التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتي يأتي في مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية وتحقيق التنمية المنشودة لشعوبها. وزير دفاع اليونان كما التقى السيسي، بانوس كامينوس، وزير دفاع جمهورية اليونان، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومن الجانب اليوناني الفريق أول ميخائيل أكوس، رئيس أركان دفاع الجيش اليوناني، والسفير اليوناني بالقاهرة. عمق العلاقات التاريخية ورحب الرئيس بوزير الدفاع اليوناني، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر واليونان على المستويين الرسمي والشعبي، منوهًا إلى الحرص والسعي المتبادلين لتعزيزها وتوثيقها في مختلف المجالات. التأييد الكامل لمصر وأكد وزير الدفاع اليوناني، خلال اللقاء، أن زيارته للقاهرة تعكس رسالة التضامن التي تحرص اليونان على تقديمها لمصر، مؤكدًا التأييد الكامل الذي تحظى به مصر من الحكومة اليونانية، في ضوء دورها الرائد وثقلها السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط. خطر الإرهاب وبحث الطرفان تفشي خطر الإرهاب وجهود مكافحته في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في ليبيا، التي استأثرت بجزء مهم من اللقاء، وأكد وزير الدفاع اليوناني أن بلاده تدرك وتقدر مدى الخطر الذي تمثله الأوضاع المتدهورة في ليبيا على أمن منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، أخذًا في الاعتبار التداعيات السلبية لتلك الأوضاع على ملف الهجرة غير الشرعية إلى دول شمال المتوسط. وأشار وزير الدفاع اليوناني إلى أهمية وقف الدعم المقدم للجماعات الإرهابية وتجفيف منابعه لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا. إعدام المواطنين الإثيوبيين وأدان الرئيس بشدة حادث اغتيال المواطنين الإثيوبيين الأبرياء في ليبيا، مؤكدًا استنكار مصر لهذه الأحداث البشعة التي تستهدف ترويع الآمنين والتي تعد مخالفةً تمامًا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي حض على حفظ النفس البشرية وحرم قتلها أو إيذاءها. ونوه إلى أن تكرار مثل هذه الأفعال الإجرامية يعد بمثابة ناقوس خطر يستدعي ضرورة التحرك العاجل لتدارك خطورة الموقف في ليبيا. مهمة الناتو غير المكتملة من جانبه، نوَّه الرئيس إلى أن مهمة الناتو غير المكتملة في ليبيا تركت البلاد عرضة لتفشي أعمال الإرهاب والفوضى، وأنه يتعين اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمساندة الجيش الليبي ورفع حظر السلاح المفروض عليه. وأشار إلى أنه يجب دعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، بما يساعد على إرساء دعائم الاستقرار وعودة الدولة الليبية بشكل مكتمل والحيلولة دون تفشي هذه الظاهرة وانتقالها إلى دول أخرى، لا سيما في ضوء العناصر الأجنبية التي تقاتل في صفوف الجماعات الإرهابية المتواجدة في عدد من دول المنطقة. تضافر جهود المجتمع الدولي وأوضح السيسى، خلال اللقاء، أن خطورة الملف الليبي تستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي بفاعلية أكبر لدحر الإرهاب والقضاء عليه، منوها بأن موقف مصر الرافض للإرهاب هو موقف شعبي عام يساند جهود الدولة المبذولة لمكافحة الإرهاب على أكثر من جبهة، سواءً في سيناء أو على حدودها الغربية. خطورة الأوضاع الليبية وفي هذا الصدد، أكد وزير الدفاع اليوناني توافق بلاده التام مع وجهة النظر المصرية إزاء أهمية وأولوية تدارك خطورة الأوضاع في ليبيا، منوهًا إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية جنوب المتوسط يعد أحد أهم التحديات التي تهدد الدول الأوربية، والذي يتعين إيلاؤه أولوية تحقق توازنًا في تعامل الاتحاد الأوربي وحلف الناتو مع مصادر التهديد المختلفة. عودة الدولة الليبية وشدد الرئيس، على أن مصر تدعم الجهود السياسية التي يقوم بها المبعوث الأممي "برناردينو ليون" في ليبيا، مشيرا إلى أنه يتعين استكمال هذه الجهود الدؤوبة بالتوازي مع تحقيق هدف إستراتيجي واضح يتمثل في عودة الدولة الليبية ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، وهو الأمر الذي سيساعد على عودة الاستقرار سريعًا إلى الدولة الليبية جنبًا إلى جنب مع المضي قدمًا على المسار السياسي. تبادل الزيارات وتم خلال اللقاء الاتفاق على تكثيف تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين خلال المرحلة المقبلة، بغية تعزيز التشاور والتنسيق في العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما على الصعيدين الأمني والعسكري، اتصالًا بموضوعات مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط. بيان رئاسى كما أدانت رئاسة الجمهورية حادث قتل مواطنين إثيوبيين على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا. وقالت مؤسسة الرئاسة في بيان لها، اليوم الإثنين: "تدين رئاسة الجمهورية بشدة ما أعلنت عنه وسائل الإعلام من حادث إرهابي غاشم راح ضحيته مواطنون إثيوبيون أبرياء على يد تنظيم داعش الإرهابي، وتؤكد مساندتها ووقوفها إلى جانب إثيوبيا الشقيقة في هذا الظرف الدقيق حال التحقق من وقوعه". وشددت مصر مُجددًا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، فضلًا عن مواجهة الفكر المتطرف الذي يقف وراءه، ولا سيما هذه المجموعات الإرهابية التي ترفع شعارات الدين الإسلامي الحنيف بالمخالفة لكافة تعاليمه السمحة التي تحض على حفظ النفس الإنسانية والتسامح والرحمة". وأعربت رئاسة الجمهورية عن خالص تعازيها ومواساتها للقيادة الإثيوبية وللشعب الإثيوبي الشقيق ولأسر الضحايا الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم جراء هذا المصاب الأليم حال ثبوته، وتتمنى لهم الصبر والسلوان، وتؤكد لهم أن مصر التي عايشت حادثًا مماثلًا تشاطرهم أحزانهم وتدرك تمامًا مدى الألم الذي يشعر به الشعب الإثيوبي. وأشارت رئاسة الجمهورية إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لدعم الجيش الوطني والحكومة الليبية والبرلمان المنتخب من خلال تحركات سريعة وفعالة لتسوية الأزمة في ليبيا وعودة الدولة الليبية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، ووقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة في ليبيا؛ أخذًا في الاعتبار أن تسوية الأوضاع في ليبيا ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على استقرار الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة المتوسط.