سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفصل قبل الأخير لأحداث "مذبحة استاد بورسعيد".. إحالة 11 للمفتي.. و50 آخرون ينتظرون مصيرهم في 30 مايو المقبل.. لاتهامهم بقتل 74 من أولتراس النادي الأهلي
قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد، صباح اليوم الأحد، إحالة أوراق 11 متهما إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامهم، وذلك في إعادة محاكمة 73 متهمًا من بينهم 9 قيادات أمنية بمديرية أمن بورسعيد، و3 من مسئولي النادي المصري، لاتهامهم بقتل 74 من أولتراس النادي الأهلي عقب نهاية مباراته مع المصري في بداية فبراير من العام 2012، وحددت المحكمة جلسة 30 مايو للنطق بالحكم عليهم وعلى باقى المتهمين. واعتلت المحكمة المنصة ورددت الآية الكريمة "من يتقى الله يجعل له مخرجا.." حتى آخر الآية الكريمة، وأنه بعد الاطلاع والمداولة أمرت بالآتي: أولا بسرعة إلقاء القبض حسن الفقى ورامى مصطفى المالكى ومحمد هانى محمد صبحى ومحمد السعيد مبارك وأحمد محمد على رجب وعادل حسنى حاحة، ومحمود على عبدالرحمن صالح، وحبسهم على ذمة القضية. وثانيا: حظر النشر بالقضية في جميع وسائل الإعلام حتى صدور الحكم وعلى النيابة العامة اتخاد الإجراءات. وثالثا: إرسال أوراق القضية لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي بالنسبة لإعدام 11 متهما، وهم: السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته السيد الدنف (44 عاما ويعمل فران)، ومحمد محمد رشاد محمد على قوطة وشهرته قوطة الشيطان (21 عاما)، ومحمد السيد السيد مصطفى وشهرته مناديلو (21 عاما ويعمل سماك)، السيد محمود خلف أبو زيد وشهرته السيد حسيبة (26 عاما ويعمل عامل بالاستثمار)، ومحمد عادل محمد شحاتة وشهرته محمد حمص (21 عاما ويعمل، وأحمد فتحي أحمد على مزروع وشهرته الموزة (23 عاما ويعمل مستخلص جمركي)، ومحمد محمود أحمد البغدادي وشهرته الماندو (25 عاما ويعمل أرزقي)، وفؤاد أحمد التابعي محمد وشهرته فؤاد فوكس (21 عاما ويعمل بائع كرأسي)، وحسن محمد حسن المجدي - مخلى سبيله - (18 عاما و3 أشهر و25 يوما ويعمل عامل)، وعبد العظيم غريب عبده وشهرته عظيمة (هارب)، ومحمود على عبد الرحمن صالح (هارب)، وحددت جلسة 30 مايو للنطق بالحكم. وجدير بالذكر أن ذلك في غياب أهالي الشهداء والمتهمين، وكانت شهدت قاعة المحكمة إجراءات أمنية مشددة، وتم وضع كردونات أمنية وتشديد تفتيش الصحفيين وتم تزويد قاعة المحاكمة بعشرات من رجال الأمن المرتدين الملابس المدنية إضافة إلى لواءات الشرطة والذين تم إجلاسهم في جميع مقاعد المحاكمة وعلى أطرافها وفى منتصفها، واقتصر الحضور على الإعلاميين وبعض المحامين وكثير من رجال الأمن. كانت النيابة قد أسندت للمتهمين وعددهم 73 مجموعة اتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الأولتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه". كانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت في 9 مارس 2013 بالإعدام بحق 21 متهما في قضية "استاد بورسعيد"، وبالسجن المؤبد 25 عاما بحق 5 متهمين، والسجن 15 عاما ل10 آخرين بينهم عبد الله سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق. كما حكمت المحكمة بالسجن 10 سنوات بحق 6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم، فيما أصدرت أحكاما بالبراءة بحق 28 متهما. وجاء من بين الذين قضى بإحالة أوراقهم إلى المفتى، 10 متهمين محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، و5 متهمين مخلى سبيلهم على ذمة القضية، ومتهمين هاربين. من جانبها طعنت النيابة العامة المصرية في براءة 28 متهما وطعن المتهمون عَلى أحكام الإدانة، وقضت محكمة النقض بقبول الطعون وإعادة محاكمة جميع المتهمين. وقد وجهت مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الأولتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.