قال الرئيس السورى بشار الأسد أن سيطرة المعارضة المسلحة على مدينة ادلب لم يكن ليتم لولا الدعم العسكري واللوجستى التركى الذي كان عاملا رئيسا ساعد المقاتلين في سيطرتهم على على مدينة إدلب بشمال غرب سوريا الشهر الماضي، وتعتبر مدينة إدلب من المدن السورية القريبة من الحدود السورية - التركية وهى ثانى عاصمة إقليمية تسقط في يد المعارضة في الحرب الدائرة بسوريا منذ نحو أربع سنوات. وسقطت المدينة في يد تحالف من جماعات إسلامية بينها جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا. وقال الأسد "أي حرب تضعف أي جيش" بغض النظر عن مدى قوة هذا الجيش. وأضاف أنه فيما يتعلق بسقوط إدلب "فإن العامل الرئيسى كان الدعم الهائل الذي قدمته تركيا.. الدعم اللوجستي.. والدعم العسكري.. وبالطبع الدعم المالى الذي تلقوه من السعودية وقطر."