قالت مصادر في حزب الليكود الحاكم إن "الموضوع قد حُسم، وليس في صالح ليبرمان"، مشيرين إلى أن الليكود "سيبرم اتفاقا ائتلافيا مع بينيت أولا، وإبقاء ليبرمان إلى النهاية". وشددت مصادر في الليكود على أنه "لا نية لدينا بإثارة غضب ليبرمان، ولذلك لن نمنح بينيت حقيبة الخارجية على حسابه، لكن ليبرمان لن يتمكن من أن يكون وزير خارجية في هذه الحكومة، وإلا فإنه لن نتمكن من تشكيل ائتلاف، لأن البيت اليهودي يعتزم الذهاب حتى النهاية (أي لا ينضم للائتلاف) في حال أبقينا ليبرمان وزيرا للخارجية". وذكرت محررة صحيفة "ماكور ريشون" الاسرائيلية ، يبدو في هذه الأثناء أن الليكود بات قريبا من توقيع اتفاق ائتلافي مع أحزاب "كولانو" وشاس و"يهدوت هتوراة". ويرجح أن تشمل الاتفاقيات مع هذه الأحزاب نقل مديرية التخطيط والبناء من وزارة الداخلية إلى مسئولية حزب "كولانو" بناء على طلب رئيسه موشيه كحلون، مقابل تعويض حزب شاس ورئيسه أرييه درعي، المرشح لوزارة الداخلية، بالحصول على وزارة الأديان، وهي وزارة يوجد فيها عدد كبير من الوظائف.