سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التوقيت الصيفي" الجدل القديم الجديد.. سليم: لخبطة فسيولوجية.. مختار: يسبب ازعاجًا لمؤسسات الدولة.. هناء أبو شهدة: الجسم يحتاج شهرًا على الأقل للتكيف معه.. وتادرس: الهدف منه توفير الطاقة
أوشك الصيف على المجيء ليبدأ الجدل القديم الجديد حول "التوقيت الصيفي" وما له من مميزات وما عليه من مآخذ وتظل الدهشة من قرار إلغائه دون مردود وانعكاس ظاهرين!! ومن قرار عودته دون أسباب واحتياجات حقيقية، وذلك بعد أن طلب رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب من مركز دعم واتخاذ القرار إجراء استطلاع رأى بين المواطنين لمعرفة آرائهم فيما يخص عودة العمل بالتوقيت الصيفي. تعود فكرة التوقيت الصيفى إلى "بنيامين فرانكلين"، وتم تطبيقها لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، في ألمانيا. يقول الدكتور" أشرف تادرس" رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن ظاهرة التوقيت الصيفي ظاهرة تحدث كل عام في بعض الدول التي تطبقها نظرا لحاجتها إليها وفي هذا العام سيكون أطول توقيت صيفي، حيث تبلغ فترة الصيف 93 يوما مشيرا إلى أنه اطول فصل في السنة والسبب في ذلك أن فصل الربيع الذي بدأ في 21 من مارس الماضي يبلغ 92 يوما. ونظام التوقيت الصيفي معروف في العديد من الدول لتوفير استهلاك الطاقة، وفكرة الاستفادة من ساعة كاملة من ضوء الشمس تعني الكثير، ويجب على وزارة الكهرباء والمواطنين أن يحسنوا استخدام هذه الساعة.