يعتزم خبير في النسيج بجامعة ويسكونسن الأمريكية فحص ملاءة ربما كان إبراهام لينكولن مغطى بها وهو على فراش الموت للتأكد من وجود آثار دماء للرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الذي اغتيل بالرصاص قبل 150 عامًا بينما كان يشاهد مسرحية في واشنطن. وسيقرر الخبير ويدعى مجيد سرمدي إن كانت الملاءة القطنية تحتوي على آثار دماء بشرية. وقال سرمدي: "هذه أكثر الأشياء التي يمكن فحصها إثارة.. تصيبني بالقشعريرة.. لا يوجد رئيس في التاريخ احترمه مثلما احترم لينكولن." وكان جون ويلكز بوث قد أطلق النار على لينكولن بينما كان يشاهد عرضًا مسرحيًا في مسرح فورد يوم 14 أبريل 1865 بعد خمسة أيام من استسلام الجنرال روبرت أي لي وانتهاء الحرب الأهلية الأمريكية. ونقل الرئيس الأمريكي الأسبق إلى منزل قريب من المسرح ووضع في فراش إلى أن فارق الحياة في الصباح التالي.. ويعتقد أنه كان متدثرًا بالملاءة التي أرسلت إلى المعمل لفحصها. وأجرى سرمدي ومعمل الجرائم في الولاية اختبارات أولىة على الملاءة وربما يطلب من مكتب التحقيقات الاتحادي إجراء فحص خاص.. وقال سرمدي إنه لن يكشف النتائج في الوقت الحالي. ولم تجر اختبارات الحمض النووي للعديد من القطع الأثرية الخاصة باغتيال لينكولن مثل وسادة يعتقد، أنها تحتوي على دم الرئيس الأمريكي السابق وذلك خشية إتلافها.