سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"السيسي" يبدأ أولى خطوات إنشاء القوة العربية المشتركة.. يلتقي وزير الدفاع السعودي ويؤكد دعمه للمملكة.. والعربي: يدعو رؤساء أركان الجيوش لتفعيل الاتفاقية
بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تنفيذ الخطوات الجادة لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وسط دعوات لإنقاذ الدول العربية التي اصبحت على شفا الانهيار من التغول الإرهابي لتنظيم "داعش" في ليبيا وسوريا والعراق وجماعة أنصارالله الحوثي والقاعدة في اليمن. والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية ورئيس الديوان الملكي السعودي، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور عادل الطريفي، وزير الثقافة والإعلام السعودي، ومديري جهازي المخابرات العامة في البلدين. ودار اللقاء حول آخر المستجدات وتطورات العمليات العسكرية التي تتم في إطار عملية "عاصفة الحزم" التي تستهدف إرساء الاستقرار والأمن في اليمن والحفاظ على هويته العربية، ومساعدته على تجاوز تلك المرحلة الدقيقة في تاريخه صونًا لمقدرات الشعب اليمني وحفاظًا على حقوقه. من جانبه أكد السيسي، على أن المواقف المصرية مساندة وداعمة للمملكة العربية السعودية وأمن منطقة الخليج العربي، ومثنيًا على دورها العربي الفاعل لتعزيز العمل العربي المشترك على كل الأصعدة ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، رؤساء أركان جيوش الدول العربية للاجتماع لبحث تنفيذ قرار القمة العربية الأخيرة الخاص بتشكيل قوة عسكرية مشتركة وقال العربي: إن مهمة القوة ستكون التدخل السريع لمواجهة أي تهديدات تتعرض لها أي دولة عربية. وقال مصدر دبلوماسي بجامعة الدول العربية: إنه من المقرر أن يجتمع رؤساء أركان الجيوش العربية في 22 أبريل المقبل بمقر الجامعة لبدء العمل بالقوة العربية المشتركة في ثوبها الأخير. جدير بالذكر وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اقترح تشكيل القوة، وكان البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت بمنتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر أواخر الشهر الماضي ذكر أن القادة العرب وافقوا على اقتراح بإنشاء قوة مشتركة.