استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند إغلاق جلسة التداولات، وتباينت ما بين مكاسب ضعيفة وخسائر طفيفة، مع تواصل القلق بشأن اليونان وقرب نفاد السيولة النقدية من مصارفها. وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.2% أو بمقدار نقطة واحدة إلى 414 نقطة، وهو المستوى الأعلى منذ مارس عام 2000. كما ارتفع أيضًا مؤشر "كاك" الفرنسي 14 نقطة إلى 5254 نقطة، بينما انخفض مؤشر "فوتسي 100" البريطاني 26 نقطة إلى 7064 نقطة، وتراجع أيضًا مؤشر "داكس" الألماني 36 نقطة إلى 12339 نقطة. يأتي ذلك مع استمرار الأزمة اليونانية دون التوصل إلى حل بين حكومة تسيبراس وشركائها في منطقة اليورو بعد نحو شهرين من المفاوضات، واتهم مسئولون أوروبيون أثينا بأنها تتصرف كسائق تاكسي يطالب بالأموال فقط دون الالتزام بأية شروط. ومن المنتظر نفاد السيولة النقدية من مصارف اليونان في وقت لاحق هذا الشهر إذا لم تحصل أثينا على الدفعة التالية من المساعدات المالية من برنامج الإنقاذ المالي.