هل تقرأين لطفلك؟ هل تحكين له حكاية من خبراتك أو من خلال قصة مصورة ورسومات ملونة؟ إن استمتاع الأم بالقراءة لطفلها يعد أمرا ضروريا وهاما خلال المراحل الأولى للطفل، فالقراءة للطفل في المراحل العمرية الأولى بعد من الأمور التي تنمي موهبة الطفل وقدرته على التخيل وبالتالي تنمي مهاراته فيما بعد، لذا يجب على الأم الواعية أن تنمي مهارات القراءة عند الطفل مبكرا لأنها تشكل عنده بصوتها مجموعة من الخبرات والذكريات التي تنمي ذكاءه من خلال قصص وحكايات قبل النوم. أن تنمية حب القراءة عند الطفل يبدأ من السن الصغيرة، بقراءة قصص مصورة وتعريفه بصور الحيوانات والطيور والوانها في الطبيعة والتعرف على الألوان، وذلك من خلال القصص والكتب الملونة،وكذلك الصور التي تعلق في غرفة الطفل وتحكي قصة أو حكاية، وهي أمور كلها تساهم في توعية الطفل مبكرا وتكون سببا في متعته وسعادته. بعد هذه المرحلة المبكرة وعند الالتحاق بالمدرسة، يكون الطفل قد تعود على القصص والكتب التي تجعله يستمتع ويسعد بعالم القراءة،فيكون الطفل شديد الإيجابية تجاه القراءة، وقد أصبحت جزءا هاما من حياته اليومية. بعض الأطفال يفضلون لعب الكرة أو السباحة أو مشاهدة التليفزيون والأفلام، وهذا لابأس به، في تنمية المهارات والتعرف على العالم الخارجي، لكن تعويد الطفل على القراءة يحتاج إلى صبر وتعود من الأم والطفل معا حتى نجني ثمرة هذا السلوك الذي يوصلنا إلى إحتراف التفوق والنجاح. أن مهارات القراءة تعتبر أمرا ضروريا وحيويا، يقضي فيها الطفل أمتع الأوقات،وتحببه أيضا في حصة القراءة الحرة في المكتبة، خاصة إذا وجد من زملائه من يشاركه نفس الهواية. وبالتالي يساعد ذلك على جعل الطفل مقبلا على القراءة، وأن الكتاب أو القصة المصورة أصبحت مصدرا للمتعة والمغامرة.