سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حدائق مصر التاريخية في مرمى الإهمال والتجاهل.. النباتات النادرة في طريقها للاندثار.. نورالدين: المسئولون لم يدركوا قيمتها التاريخية.. وحجاج: ضرورة وجود محميات للحفاظ عليها.. الجمل: تتطلب إدارة جيدة
رغم من وجود العديد من الحدائق التاريخية ذات القيمة الأثرية نظرا لمرور المائة عام عليها أو مايزيد، وفضلا عما تحتويه هذه الحدائق من أشجار نادرة لا يوجد مثيلها في بعض دول العالم إلا أن هذه الحدائق تعاني الإهمال، ومنها جدائق الأزبكية والأورمان والقناطر الخيرية وحديقة الحيوان والأسماك والأندلس، حيث تتمتع هذه الحدائق بمميزات عديدة فضلا عن القيمة الاقتصادية التي تعود على مصر من جراء الاهتمام بها. لذلك تطالب "البوابة نيوز" المسئولين بضورة أن يولوا هذه الحدائق المزيد من الاهتمام بدلا من الإهمال الذي سيطر عليها وهو بدل شكلها الجمالي وحولها إلى حدائق مهجورة تبحث عمن يمد لها يد العون. في البداية يقول الدكتور سيد حسن مدير حديقة الأورمان أن الحديقة بها معرضا للزهور يعتبر من أهم المعالم الزراعية الأثرية العريقة وذلك لأنه يضم أنواعا عديدة من نباتات الزينة والأشجار النادرة والمعمرة التي تجاوزت المائة سنة، لافتا إلى أن انشاء هذه الحديقة يرجع إلى عهد الخديوي إسماعيل الذي أنشأها على مساحة 95 فدانا،وظلت الحديقة تابعة للخديوي حتى عام 1910 ثم تسلمتها وزارة الزراعة في عام 1934 وتم استقطاع الجزء الجنوبي منها وضمه إلى حديقة الحيوان فأصبحت مساحتها 28 فدانا،وأشار إلى وجود العديد من الأشجار والنباتات النادرة بالحديقة فضلا عن أنواع النخيل المتعددة منها الزينة والرخامي، الكناري الفونسكس، إضافة إلى 10 آلاف شجرة نادرة على رأسها الخيزران والصنوبر،وعدد من المخروطيات وجميع أنواع الصباريات والأشجار المخروطية، العصارية والشوكية،فضلا عن العديد من النباتات الطبية النادرة مؤكدا: أنهم يقومون في الوقت الحالي بصيانة الأشجار المعمرة ومكافحة الأمراض التي تتعرض لها، حيث يتم إجراء عمليات تقليم وري مناسبة حسب احتياجات النباتات كل على حدة،وإكثارها بالطرق التقليدية بجمع البذور وإعادة زراعتها لتحل محل كبيرة السن أو باستخدام وسيلة العقلة، أو بالجذور تحت سطح التربة مثل البامبو الذي يوجد منه 10 أصناف نادرة،أيضا نعمل على ضرورة إكثارأنواع مهمة مثل: النخيل الملوكي، الكناري، السيسفورسيا وعصفور الجنة.