أكدت ليلى أبو الخير رئيس الجمعية الإقليمية للمرشدات بجنوبسيناء، أن الجمعية مازالت تقف عند موقفها الأول أن كل المصريين على أرض هذا الوطن لهم مالهم وعليهم ما عليهم فالكل عليه واجبات وله من الحقوق ماتحترم لأجل العبور بهذا الوطن إلى المستقبل المشرق. ودعت أبو الخير جموع الشعب المصرى بالتوحد تحت مظلة واحدة وهى "حب الوطن" والبعد عن العنف والتطرف والإرهاب واحترام حقوق الآخرين والبعد عن التناحر، فمصرنا مصر في فترتها الحالية في مسيس الحاجة دون أي وقت مضى إلى مد يد العون من كل فرد من أبنائها حتى نعيد لها مكانتها اللائقة تحت الشمس. من جانب آخر أكد الشيخ جلال محمد السيد مدير الدعوة بأوقاف جنوبسيناء، أن الوسطية سمة بارزة من سمات الشرع الحنيف، فهذه الشريعة الربانية متسمة بأنها شريعة السماحة، ورفع الحرج؛ لأنها موافقة للفطرة السليمة للمرء، والإسلام وسط في كل القضايا الدينية، والدنيوية، والعبادات، والمعاملات، ولذا حدد الله عز وجل أنه جعل هذه الأمة أمة وسطًا، ومنهجها منهج وسطي، مسترشدا بقوله تعالى "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" جاء ذلك خلال ندوة الوسطية في الإسلام تحت عنوان "لا للإرهاب والتطرف" والتي استضافتها مدرسة الزهور الثانوية العامة للبنات بالعاصمة طور سيناء، اليوم الأربعاء، ونظمتها الجمعية الإقليمية للمرشدات بجنوبسيناء بحضور على حسن مدير عام إدارة طور سيناء التعليمية نائبا عن وكيل الوزارة السيد سويلم، والشيخ جلال محمد مدير الدعوة نائبا عن وكيل وزارة الأوقاف، وليلى أبو الخير، رئيس الجمعية الإقليمية للمرشدات بجنوبسيناء، ونادية عبده المفوض العام للجمعية، وفيصل مصطفى مدير الزهور الثانوية ووربيع قرني رئيس جمعية الفتيان والقائد محمد عبد الرحمن شبانة من جمعية الفتيان، وزينب مصطفى المشرف المالي للمرشدات، ومشاركة العشرات من طالبات الجوالة والمرشدات.