اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية شبان فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، أمس الإثنين، وتم تحويلهم للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من قرى "سيلة الحارثية" شمال غرب مدينة جنين، وشابًا من بلدة "فرخة" شمال غرب مدينة رام الله، وشابًا آخر في قرية "عزون" جنوب شرق مدينة قلقيلية، فيما اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة "حوسان" غرب مدينة بيت لحم. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية عدة مناطق وقرى في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية. وأفاد شهود عيان بأن عددًا من دوريات لجيش الاحتلال اقتحمت مدينة سلفيت حيث اندلعت اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال خلال الاقتحام، وقام الجنود بإلقاء قنابل الصوت والغاز تجاههم، المصلون يتحدون إجراءات الاحتلال المشددة ويتدفقون على الأقصى. ومن جهة أخرى تدفق المواطنون من سكان البلدة القديمة في القدسالمحتلة، وضواحيها، وبلداتها، وداخل أراضي فلسطين عام 1948، أمس الإثنين على المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن شرطة الاحتلال الخاصة اضطرت إلى فرض مسار صغير للمستوطنين الذين يقتحمون المسجد، بحيث لا يتعدى دخولهم من باب المغاربة، والخروج من باب السلسلة القريب منه، بسبب انتشار المصلين الكبير في المسجد، علاوة على السماح للشبان الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين عامًا من دخوله. واقتحمت مجموعات صغيرة من المستوطنين منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الإحتلال، استجابة للدعوات التي أطلقت لإقامة فعاليات واحتفالات خاصة بعيد "الفصح العبري" داخل المسجد. يذكر أن قوات الاحتلال حوّلت القدس القديمة على وجه الخصوص إلى ما يشبه "الثكنة العسكرية، ونشرت المئات من عناصر وحداتها الخاصة في الشوارع والطرقات المؤدية إلى الأقصى، وباحة حائط البراق، كما نصبت متاريس بالقرب من المسجد، للتدقيق في بطاقات المواطنين، فضلا عن الإجراءات المشددة التي فرضت خارج أسوار المدينة المقدسة، وتسيير الدوريات العسكرية والشرطية في الشوارع الرئيسية، ومحاور الطرق بالقرب من سور القدس التاريخي.