أكد الكاتب الصحفي، محمد شعير، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي، “,”فيس بوك“,”، وجود أزمة انتقائية في الصحف المصرية، وهى تترجم أو تتناول الجرائد الأجنبية، وتخلط فيها بين الرأي وسياسية الدولة. وقال شُعير: “,”هناك أزمة انتقائية في الجرائد المصرية، وهى تترجم أو تتناول تغطية الجرائد الأجنبية لما يجري في مصر، أولا المقالات تعبر عن كتابها، وليس بالضرورة أن تكون معبرة عن سياسة الجريدة، وليس بالضرورة أيضا أن تكون معبرة عن سياسة الدولة، بمعنى أن جريدة مثل الواشنطن بوست، قد تكون بها خمس مقالات يومية تتناول الشأن المصري، عندما تتم ترجمتها أو نشرها في إحدى الجرائد المصرية، تكتب الجريدة إذا كانت إخوانية مثلا: الواشنطن بوست، انقلاب في مصر، وإذا كانت قومية: الواشنطن بوست: الثورة في مصر، كلا العنوانين صحيح، ولكن ما ليس صحيحا أن لكل مقال كاتبا مختلفا يعبر عن رؤيته وثقافته ومصطلحاته الخاصة، التي لا تعبر بالضرورة عن موقف الجريدة، أو موقف الإدارة الأمريكية، هناك فارق بين مواقف الأشخاص ومواقف الأنظمة ومواقف الجرائد ( التي تعلنها في افتتاحياتها دائما)، بالتأكيد هناك انحياز في التغطية الأجنبية لما يجري في مصر، ولكن بدلا من أن نوضح ونشرح الصورة وأبعادها، ترسل هيئة الاستعلامات المصرية إيميلات للمراسلين الأجانب تتهمهم فيها بالانحياز، وهذا قمة الغباء“,” . Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA