العائدون.. حميد الشاعري مصمم على ال 3D.. سيمون تعيد توزيع أغنياتها.. وعدوية ومحيي وشاندو في الطريق

تشهد الساحة الغنائية الفترة الحالية عودة عدد من المطربين الكبار والغائبين منذ فترة طويلة إلى الألبومات من جديد، وعلى رأسهم الفنان مدحت صالح، الذي يعود بعد غياب ثلاث سنوات بعد ألبوم «زى العادة»، الذي أطلقه عام 2012، ليؤجل مشروعاته الغنائية بالكامل نتيجة الاضطرابات السياسية التي شهدها البلد الفترة الماضية، ليعود بألبوم «استنى»، بعد تجديد تعاقده مع شركة «عالم الفن» للمنتج محسن جابر.
وبدأت الشركة في توزيع الألبوم في السوق منذ يومين، إضافة إلى «آى تونز» و«يوتيوب»، من المقرر أن يجتمع الطرفان خلال الفترة المقبلة، للاستقرار على الكليبات التي سيتم طرحها الفترة القادمة، ويتعاون مدحت بالألبوم الجديد مع الشاعر نصر الدين ناجى، والذي كتب كلمات أغانى الألبوم، ولحنها ووزعها أحمد فرحات، ويضم الألبوم 8 أغنيات وهم «عيون البنت»، «جايب قلبى معايا»، «استنى»، «مستعد»، «ماشى في ظلها»، «دى غريبة» و«ماتسأليش»، و«بكرة لما ييجى».
كما يعود المطرب والموزع حميد الشاعرى، للساحة الغنائية بعد غياب دام 8 سنوات، منذ طرح آخر ألبوماته «روح السمارة» عام 2006، ويفكر حميد الشاعرى في العودة من جديد من خلال طرح ألبوم يعتمد في فكرته على طريقة 3D، وهى المرة الأولى التي تعتمد فيها تلك الفكرة في الموسيقى بشكل عام.
وتعتمد فكرته على طرح الألبوم، ومعه نظارة 3D، تمكن المستمع من مشاهدة الأغنيات في صورة فيديو كليب، والتي ستصور جميعها على طريقة 3D، ومن المفترض أن يتضمن الألبوم مجموعة من أغنياته القديمة، إضافة إلى عدد من الفيديوهات الخاصة به ومسيرته الفنية.
ويعكف حميد، حاليا للتجهيز للألبوم الجديد، وسيكون من ألحانه وتوزيعه بالكامل، ونظرا للتكلفة العالية للألبوم قرر حميد إنتاجه على نفقته الخاصة، وبدأ حميد خطة العودة بطرحه مؤخرا أغنية «ويلى» مع المطرب الشاب محمد قماح.
كما يدرس فكرة إطلاق برنامج لاكتشاف المواهب، ولم يفصح عن أي تفاصيل بشأنه حتى الآن، إلا أنه يتطلع لعمل برنامج تكون فكرته مختلفة عما يقدم حاليا من برامج اكتشاف مواهب مأخوذة عن برامج عالمية.
وكانت النجمة سيمون سبقتهم بعد توقف دام لسنوات، حيث طرحت مؤخرا ثلاث من أغنياتها القديمة بتوزيع جديد وهى «8 تاكسى»، «تانى»، «بتكلم جد»، «ماشية وساعتى مش مظبوطة» ومؤخرا «اسهر بقى لوحدك»، كما تستكمل حاليا تصوير مشاهدها بمسلسل «بين السرايات»، للمخرج سامح عبدالعزيز، ومؤلفه أحمد عبدالله، والذي تدور أحداثه بمنطقة بين السرايات ويشاركها البطولة باسم سمرة.
وكذلك تشهد الفترة القادمة عودة عدد من الأسماء الغائبة مثل أحمد عدوية، الذي اتفق أيضا مع محسن جابر على مساعدته بكافة الإمكانيات لطرح ألبوم جديد يليق بفترة غيابه وبتاريخه الطويل، وكذلك المطرب الشاب شاندو الغائب منذ فترة طويلة، والذي انتهى من ألبوم جديد يستعد لطرحه خلال الفترة القادمة، وكذلك المطرب محمد محيى الذي أجل عودته بشكل مفاجئ بعد أن كان من المقرر أن يطرح الألبوم كاملا منذ شهور، وقرر الاكتفاء بطرح كليب جديد تمهيدا لطرحه خلال الفترة القادمة.
من النسخة الورقية