لقي 12 شخصا مصرعهم وأصيب 13 أخرون في تجدد للاشتباكات القبلية المسلحة بين قبيلتي "الهبانية، والرزيقات" بولاية جنوب دارفور، وذلك على الرغم من توقيع قيادات القبيلتين منذ يومين على اتفاق لوقف العدائيات بين الجانبين. وقال والي جنوب دارفور آدم جار النبي - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء - إنه "تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، وإشراك مدعي جرائم دارفور في القضايا والبلاغات لتقديم الجناة للعدالة"، مشيرا إلى وجود مساع من لجان أمن ولايتي جنوب وشرق دارفور لاحتواء الموقف. وأشار إلى أنه تم الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية للفصل بين المتقاتلين، والعمل على استقرار الأوضاع ومنع الاشتباكات المسلحة مجددا. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر أمنية لصحيفة "السوداني" اليوم أن الاشتباكات وقعت بين القبلتين بعد اتهامات متبادلة بسرقة خيول وماشية، تطورت إلى مواجهات مسلحة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الأهالي بمنطقة الصراع يتخوفون من تجدد الاشتباكات بين القبيلتين بسبب التجمعات القبلية المكثفة بالمنطقة.